أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم بشن حملة عسكرية مؤلمة على قطاع غزة بعد إصابة اثنين بجراح خطيرة جراء سقوط صاروخ فلسطيني. ومن جانب آخر كشف وزير الأمن عن وجود عمليات سرية تنفذها أجهزة الأمن في قطاع غزة . ويستدل من تصريحات أولمرت وباراك أنه من المتوقع أن تزيد قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية وعمليات الاغتيال والتصفية في قطاع غزة، وألمح أولمرت في الجلسة إلى انه سيتم في قطاع غزة تنفيذ خطوات عسكرية مركزة وذلك في أعاقب الهجمة الصاروخية والتي أصيب بها إسرائيليان بجراح خطيرة. وكان أولمرت قد أجرى جلسة مشاورات مع وزير الأمن إيهود باراك ورئيس الشاباك يوفال ديسكينو واتضح من المشاورات باراك مع قادة الجيش أنه لا يبدو أن قوات الاحتلال ستغير سياستها في قطاع غزة إلا أنه من المتوقع أن تزيد كثافة العمليات العسكرية. ويتضح أن الحصار والإغلاق والعقاب الجماعي سيتواصل بهدف زعزعة سلطة حماس في القطاع. وكان باراك ونائبه متان فلنائي قد أجريا جولة في سديروت اليوم واستقبلا بغضب من قبل السكان، والتقيا مع رئيس بلدية سديروت إيلي مويال ، وقال باراك ان العمليات ضد إطلاق الصواريخ ستتواصل موضحا أن الجيش ينفذ عمليات مختلفة في قطاع غزة من أجل خفض إطلاق الصواريخ. فيما دعا رئيس البلدية إيلي مويال إلى اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أو اختطافه لمبادلته بالأسير الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية.