شروط للتصالح مع إيران الإسكندرية - أ.ش.أ أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف انه سيناقش خلال الاجتماع المقبل لمجمع البحوث الإسلامية شرعية توجيه أموال الزكاة لمساعدة الشباب المقبل على الزواج، مشيرا الى أن الدين الإسلامي حدد ثماني مصارف توجه لها الزكاة. وأشار شيخ الأزهر خلال لقائه الأحد مع أعضاء الفوج الثاني من طلاب الجامعات المصرية بالقرية الشبابية بأبي قير بالإسكندرية الى رأى الدين الإسلامي في هذا الصدد وقول الآية الكريمة التي تدعو الشباب الى العفة حتى يغنيهم الله من فضله، داعيا الشباب للتحلي بمكارم الأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي مشيرا الى أن الشريعة الإسلامية غرست في نفوس الشباب حب العبادات ونهل العلوم والثقافة والبعد عن كل ما يتعارض مع ما أرسل به الرسل. الأزمة مع بيريز ووصف فضيلة الإمام الأكبر الأزمة التي أثيرت مؤخرا بسبب مشاركته ووزير الأوقاف الدكتور "محمود حمدي زقزوق" في المؤتمر الذي عقد بدولة كازاخستان وموضوعه "حوار الأديان" وحضور رئيس إسرائيل "شيمون بيريز" بأنها أحاديث لأصحاب "الهوى". وقال إن انسحابه من المؤتمر ليس له أية جدوى فالمؤتمر لا ينعقد إلا بحضور الأزهر الشريف، مشيرا إلى وجود وفود يمثلون 22 دولة من بينها إيران ووفد من السعودية بالإضافة إلى الأمين العام لرابطة العالم الاسلامى. وتساءل شيخ الأزهر عن جدوى انسحابه من المؤتمر قائلا "هل كانت فلسطين ستعود"، مضيفا أن رئيس كازاخستان هو من دعاه للحضور الذي يشارك فيه للمرة الثالثة، مشيرا إلى انه قد فوجئ بدخول الرئيس الإسرائيلي أثناء انعقاد الجلسة. شروط للتصالح مع إيران وحدد فضيلة الإمام الأكبر شروطا للتصالح مع إيران وإقامة الحوار معها، مستنكرا موقفهم من إطلاق اسم قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات على احد شوارعهم ووضع صورته في احد الميادين الرئيسية قائلا "إن الرئيس الراحل في قلب كل مصري ويكفيه قيادته لحرب أكتوبر المجيد". وأكد طنطاوي في تصريحات له على هامش لقائه بطلاب المدينة الشبابية بأبي قير أن موقف إيران يتعارض مع تعاليم الدين الاسلامى ومبادئه السمحة، مشيرا إلى انه قد عرض خلال لقائه السابق بالوفد الايرانى في مؤتمر حوار الأديان بكازاخستان "مسألة التقريب بين مصر وإيران" وتوقفها على تعديل مواقف إيران وإزالة اسم قاتل الرئيس وصورته من شوارعها.