فرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة الخميس عقوبات على خمس هيئات وخمسة افراد من كوريا الشمالية بسبب تورطهم في أنشطة بيونجيانج الخاصة بالتجارب النووية والصاروخية. كما تضمنت العقوبات التي أعلنها سفير تركيا في الاممالمتحدة فاضل كورمان وهو رئيس لجنة العقوبات الخاصة بكوريا الشمالية التابعة لمجلس الامن حظر نقل مادتين لهما صلة بالاسلحة الى كوريا الشمالية. وتشمل عقوبات الهيئات المكتب العام للطاقة الذرية الكوري الشمالي بالاضافة الى اربع شركات تجارية. والافراد الذين شملتهم العقوبات هم مدير المكتب العام للطاقة الذرية ري جي صن ومسؤولين نوويين اخرين واثنين من مديري شركات تجارية. ويحظر الاجراء على الشركات والدول التعامل التجاري مع الهيئات المسماه ويطلب منها تجميد ارصدة وفرض حظر سفر على الافراد. ويطيل هذا الاجراء قائمة سوداء للشركات والافراد المتورطين في برامج بيونجيانج النووية والصاروخية. وتشكل مبيعات الاسلحة مصدرا اساسيا للعملة الاجنبية لكوريا الشمالية المعدمة التي يبلغ الناتج المحلي الاجمالي السنوي فيها نحو 17 مليار دولار ولديها اقتصاد ضعيف ينتج اشياء قليلة اخرى يمكن تصديرها. وقال محللون ان الاجراءات الجديدة للامم المتحدة من شأنها ان تجعل تجارة الاسلحة اكثر كلفة بالنسبة لكوريا الشمالية ولكن من المرجح انها لن تردع العملاء ومن بينهم ايران التي لم تبد اهتماما يذكر بالانضمام الى خطط دولية لمعاقبة بيونجيانج.