اطلاق سراح معظم المحتجزين موظف بالسفارة البريطانية لعب دورا في الاضطرابات رفض المرشحان الاصلاحيان للانتخابات الرئاسية الايرانيةمير حسين موسوي ومهدي كروبي الاربعاء الاعتراف باعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد بعدما اكد مجلس صيانة الدستور فوزه نافيا وقوع عمليات تزوير. وقال موسوي الاربعاء انه يعتبر حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد الجديدة"غير شرعية". ودعا موسوي في موقعه على الانترنت أيضا السلطات للافراج عن"أبناء الثورة"المحتجزين في اشارة الى عشرات الاصلاحيين البارزين الذين اعتقلوا منذ انتخابات 12 يونيو /حزيران، وقال انه لا يستطيع تقديم تنازلات فيما يتعلق بحقوق الناس. ودعا الى رفع الحظر عن بعض الصحف والمواقع المعتدلة على الانترنت. من ناحيته قال كروبي في الرسالة الموجهة الى الايرانيين عبر موقع"اعتماد ملي"ان الحكومة التي ستنبثق عن انتخابات 12 حزيران/يونيو لن تكون"شرعية ولا مقبولة"معتبرا ان "هذه الانتخابات غير صالحة". واضاف انه لن يحضر اي مراسم ولا سيما مراسم تنصيب احمدي نجاد. من جهتة اخرى منعت السلطات الايرانية صدور اعتماد ملي الاربعاء لمنعها من نشر رسالة كروبي، وفق ما افادت الصحيفة على موقعها الالكتروني. واوضحت "طلب ممثلون عن مدعي عام طهران ووزارة الثقافة مساء الثلاثاء بسحب الرسالة من الصحيفة لكن اثر رفض كروبي، لم تصدر الصحيفة الاربعاء". خاتمى: نتائج الانتخابات ضد الديمقراطية و من جهته قال الرئيس الايرانى السابق محمد خاتمى أن نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية تأتى ضد الديمقراطية ، وذلك بعد يومين من اعلان مجلس حماية الدستور خلو الانتخابات من التزوير واقرار نجاح احمدى نجاد رئيسا للبلاد. اطلاق سراح معظم المحتجزين على صعيد آخر قال قائد الشرطة الايرانية الاربعاء انه تم اطلاق سراح 1032 شخصا احتجزوا أثناء الاضطرابات في طهران التي أشعلتها انتخابات الرئاسة المتنازع عليها التي اجريت الشهر الماضي. ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن اسماعيل أحمدي مقدم قوله في مؤتمر صحفي "هؤلاء الذين ما زالوا محتجزين أحيلوا الى المحاكم العامة والمحاكم الثورية في طهران"مشيرا الى أنهم سيواجهون اجراء قانونيا. وقال أيضا ان 20 من"مثيري الشغب"قتلوا أثناء العنف، وقال انه لم يقتل أي من أفراد الشرطة ولكن أكثر من 500 أصيبوا. وقال أحمدي مقدم "قتلها كان سيناريو مدبرا ولا علاقة له باعمال الشغب في طهران"مضيفا أن حجازي أحدث "ضجة" حول مقتل نداء أغا سلطان ، وشاهد الالاف عبر الانترنت مشهد مقتلها. وقال أحمدي مقدم ان عدد السرقات في طهران ارتفع لاكثر من الضعف أثناء الاضطرابات. موظف بالسفارة البريطانية لعب دورا في الاضطرابات على صعيد آخر قالت وكالة فارس للانباء الاربعاء ان واحدا من بين ثلاثة موظفين في السفارة البريطانية في طهران تحتجزهم السلطات الايرانية لعب "دورا بارزا"في الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية. وأعلنت وزارة الخارجية الايرانية الاثنين الماضي عن الافراج عن خمسة موظفين في السفارة البريطانية في ايران واحتجاز اربعة اخرين لاستجوابهم. وقال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني الاربعاء انه يعتقد ان اثنين مازالا في الحجز. وقالت وكالة فارس دون الكشف عن مصدرها "من بين الثلاثة موظفين المحتجزين من السفارة البريطانية هناك واحد...كان له دور بارز خلال الاضطرابات الاخيرة وادارتها من خلف الستار." وأضافت الوكالة ان موظفة اخرى في السفارة كانت "عنصرا رئيسيا وراء الاضطرابات"لكن اطلق سراحها لتمتعها بحصانة دبلوماسية.