ذكر تلفزيون (برس تي.في) الحكومي الايراني ان تفجيرا انتحاريا وقع السبت في مزار الزعيم الثوري الإيراني آية الله روح الله الخميني أسفر عن مقتل منفذ التفجير وإصابة ثلاثة من الزائرين. وقال التلفزيون الناطق بالانجليزية نقلا عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية ان "هجوما إرهابيا" وقع عند ضريح الخميني الواقع عند الحافة الجنوبيةالغربية للعاصمة. ووصفت وكالتان ايرانيتان أخريان للأنباء الهجوم بأنه تفجير انتحاري. ومن جانب اخر طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما الحكومة الايرانية بوقف اعمال القمع التي اتسمت بالعنف والموجهة ضد المظاهرات، مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة تؤيد المتظاهرين الذين يمارسون حقوقهم العالمية في حرية التعبير عن الرأى. وقال زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي انه يجب تطهير ايران مما وصفه بالاكاذيب والخداع معلنا تحديا مباشرا للحكام المحافظين بعد يوم من الاضطرابات في شتى انحاء طهران. وحلقت طائرات هليكوبتر في المدينة ودوت ابواق عربات الاسعاف خلال الليل بعد خلو الشوارع من المحتجين. وذكر تلفزيون (برس تي.في) في وقت سابق ان شخصين قُتلا وأُصيب ثمانية آخرين في التفجير الذي يُرجح ان يشعل الغضب بين الإيرانيين الذين يبجلون مؤسس الجمهورية الاسلامية. على صعيد متصل، قال شاهد عيان ان المرشح مير حسين موسوي أعلن استعداده للاستشهاد وانه سيواصل طريقه، ودعا موسوي الايرانيين الي الاضراب الوطني اذا ما تم القاء القبض عليه وأشعل مؤيدو المرشح الرئاسي موسوي النار فى احد مراكز التى يستخدمها مؤيدو الرئيس الايراني أحمدي نجاد فى جنوبطهران. وفي تطور لافت للنظر، بعث موسوي برسالة لمجلس صيانة الدستور أكد فيها ان تزوير الانتخابات كان مخططا قبل شهور، داعيا لإلغاء نتائجها. من جانبه، وجه الرئيس الايراني أحمدي نجاد الشكر لمرشد الثورة الايرانية ايه الله خامنئي على ما وصفه بقراره الصائب بمصداقته مجددا على اعادة انتخابه. إقرأ أيضاً الشرطة الإيرانية تفرق بالقوة آلاف المتظاهرين في وسط طهران