اظهرت نتائج رسمية السبت ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد حقق تقدما يتعذر تغييره في انتخابات الرئاسة التي جرت في ايران الجمعة، ولكن زعم منافسه مير حسين موسوي وجود مخالفات واعلن فوزه. وولدت الحملة الانتخابية الساخنة اثارة قوية داخل ايران واهتماما قويا في شتى انحاء العالم مع بحث صناع السياسة عن علامات على تغير في موقف طهران التي تدهورت علاقاتها مع الغرب في ظل احمدي نجاد. وقال موسوي قبل اعلان النتائج الرسمية ان كثيرين لم يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم وكان يوجد نقص في بطاقات الاقتراع. واتهم ايضا السلطات بعرقلة ارسال رسائل نصية- كانت حملته تستخدمها- للوصول الى الناخبين الشبان وفي المدن. وقالت لجنة الانتخابات الرسمية ان احمدي نجاد متقدم بحصوله على 65 في المئة من الاصوات بعد فرز نحو 29 مليون صوت . وذكرت اللجنة ان موسوي حصل على 32 في المئة من الاصوات. وبناء على تقدير وزارة الداخلية بان نسبة الاقبال بلغت كحد اقصى 80 في المئة من بين الناخبين المسجلين الذي يبلغ عددهم 46.2 مليون شخص؛ فان موسوي لا يمكنه هزيمة احمدي نجادي بالاصوات التي لم يتم بعد فرزها. تضارب الانباء عن النتائج وكانت أنباء عن نتائج فرز الاصوات في انتخابات الرئاسة الايرانية قد تضاربت؛ فبعد ساعات قليلة من غلق صنايق الاقتراع في وقت مازالت تتواصل فيه عمليات فرز الاصوات، صرحت وكالة الانباء الرسمية الايرانية فوز الرئيس احمدي نجاد بمعظم الاصوات والتي تضمن فوزه بالرئاسة الايرانية. في حين أعلن مير حسين موسوي فوزه ايضا بالانتخابات. كما أعلن أحد مساعديه المقربين- علي اكبر محتشمي بور- فوز مرشحه بالرئاسة الايرانية وحصوله على 65% من الاصوات. وصرح محتشمي بور "طبقا للمعلومات التي تلقيناها من المحافظات ومن طهران، فقد حصل موسوي على 65% من الاصوات". (رويترز) ، (ا ف ب)