احتلت نيوزيلاندا المرتبه الأولى فى قائمة الآمان العالمى لهذا العام مزحزحه بذلك آيسلندا عن المرتبه الأولى التى احتلتها طويلاً.يتم تصنيف كل دول العالم فى هذه القائمه سنوياً على أساس تمتعها بالهدوء والسلام. وبحسب جريدة"جارديان" البريطانية جاءت الدانمارك فى المرتبه الثانيه وجاءت النرويج وايسلاندا فى المرتبتين الثالثه والرابعه وتبعتهما النمسا ثم السويد. وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمنى فى العراق إلا أنه جاء فى أخر القائمه بعد أفغانستان والصومال وإسرائيل التى وجدت نفسها تصنف كدوله أخطر من السودان والكونغو. وتقدمت بريطانيا عن ترتيبها فى العام الماضى فجاءت فى الترتيب الخامس والثلاثين، متقدمه مرتبه عن إيطاليا ولكن متأخره عن معظم الدول الأوروبيه ودول مثل بوتسوانا وكوريا الجنوبيه وماليزيا وقطر. ومن ناحيتها تقدمت الولاياتالمتحده ست درجات لتبلغ المرتبع الثالثه والثمانين.ويرجع ذلك إلى انتشار الأسلحه بها وقيامها بحربين خارج البلاد.بينما يرجع تقدمها إلى قدرتها على منع الهجمات الإرهابيه من الوقوع منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبروكذلك تراجع عدد من الدول. وضعت هذه القائمه وحدة المخابرات الاقتصاديه التابعه لمعهد السلام والاقتصاد مستخدمه 23 معيار من بينهما الحروب الخارجيه ،الصراعات الداخليه ،احترام حقوق الإنسان ،عدد حوادث القتل ،عدد السجناء ،تجارة السلاح ،ومستوى الديمقراطيه. أظهرت نتائج هذا العام أن الأزمه الماليه العالميه جعلت العالم أقل أماناً.ويقول الباحثون إن ذلك يعكس تأثير ارتفاع أسعار الغذاء والوقود فى بدايه 2008 والتراجع الاقتصادى العالمى فى الربع الأخير من العام.كما أظهرت أن زيادة البطاله وانخفاض قيمة المساكن والمدخرات والمعاشات أدت إلى وجود حاله من الاستياء فى العديد من الدول ،وكان لهذا بالطبع تداعياته السياسيه.