حمي مباراة مصر والجزائر في تصفيات المونديال بدأت تجتاح البلدين الشقيقين لا حديث هنا أو هناك إلا عن هذا اللقاء المرتقب. ويتصاعد الاهتمام الإعلامي من يوم لآخر مع اقتراب المواجهة المصيرية والتي ستقام باستاد البليدة يوم 7 يونيو القادم ولم يجد حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني ورابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري إلا الهروب هذه الأيام من الضغوط الإعلامية والجماهيرية من خلال معسكر خارجي. ففي مصر خرج المعلم حسن شحاتة بفريقه إلي سلطنة عمان أقصي جنوب الخليج العربي من أجل التركيز والابتعاد عن تلك الضغوط في مصر ويلعب هناك مباراة مع منتخب السلطنة يوم السبت القادم.. ويسعي خلال هذا المعسكر إلي وضع خطة وتشكيل مباراة الجزائر واصطحب معه بعض الأشرطة لدراسة الفريق المنافس. وحرص المعلم علي أن يعزل نفسه عن الإعلام والجماهير عندما أصر علي أن يسافر إلي الجزائر علي طائرة خاصة لا يرافقه فيها أي إعلامي أو جمهور وكذلك الإقامة في الفندق لتوفير أكبر قدر من التركيز.. وقال إنه يقدر ويحترم الإعلام ولا يمكن أن يستغني عنه وطالب الإعلاميين والصحفيين بتفهم وجهة نظره والاستمرار في مساندة الفريق.. وفي الجزائر خرج رابح سعدان بفريقه إلي مدينة تولون جنوبفرنسا لنفس السبب.. وعندما نقلت الصحف المصرية خبر بكائه في المؤتمر الصحفي خوفا علي أسرته من أسرته.. عاد سعدان وقال للصحف الجزائرية إنه لا يخشي المنتخب المصري.. وأنه بكي عندما تذكر واقعة الاعتداء عليه من بعض المتعصبين في أعقاب الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم بالمكسيك.