تسبب حكم الاعدام الصادر بحق رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى وغموض الرؤية لصفقة موبينيل في تقليص معظم المكاسب التى حققتها الاسهم المصرية خلال الاسبوع المنتهي 21 مايو/ايار 2009 ، فضلا عن الهبوط الملحوظ الذى سجلته أسواق المال الأوروبية والاسيوية. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "إجي إكس 30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- بنحو 1.2% بما يعادل 70.99 نقطة لينهي التعاملات عند مستوى 52. 5699 نقطة. وفي المقابل، تراجع مؤشر "إجي إكس 70"- الذى يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليخسر 2.1% او ما يعادل 19.95 نقطة مسجلا 577.92 نقطة. وبينما ساند قرار البنك المركزي المصري بخفض الفائدة للمرة الثالثة على الودائع، والقروض لليلة واحدة لتسجل 9.5% و11% على الترتيب، السوق لتنتعش خلال جلستي الاحد والاثنين مع استجابة المتعاملين الاجانب للقرار واندفاعهم ناحية الشراء. ونجحت سوق الاسهم المصرية في اتخاذ الصعود اتجاها مدعومة بمشتريات الأجانب خاصة الصناديق، وسط تداولات قوية تجاوزت ملياري جنيه. الا انها بددت الكثير من مكاسبها خلال جلستي الاربعاء والخميس بسبب الغموض، وعدم اتضاح الرؤية لصفقة "موبينيل"، والحكم باعدام رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى في قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم والذي نتج عنه تهاوي اسهم المجموعة 15 %. الامر الذي اربك المتعاملين وجعلهم يتجهوا للبيع العشوائي خاصة الافراد. وذلك رغم تأكيد الخبراء الاقتصادين ان الحكم الذى صدر ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى صباح الخميس فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم لن يؤثر على استثمارات مجموعة طلعت مصطفى التى تعد من أكبر المؤسسات العقارية فى مصر. وعلى الجانب الاخر، طالبوا هيئة سوق المال بسرعة اعلان موقفها تجاه صفقة موبينيل التي تسببت في وقف التعامل على اسهم "موبينيل" و"اوراسكوم" لحين البت في الطلب، لما تسببه خسائر في احجام التداولات لما يمثله السهمان من وزن نسبي في المؤشر الرئيسي للبورصة. نص التقرير