ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع بقلق التطوير الصيني الجديد الذي يتمثل بتطوير صاروخ مماثل لصاروخ "أس 300" الروسي المضاد للطائرات، والذي يشكل خطرا على أما أسمته "التفوق الجوي الإسرائيلي" وعلى إمكانية شن هجوم على إيران ويرى الخبراء ان هذه المنظومة الصينية قادرة على اعتراض طائرات تحلق على ارتفاعات شاهقة الى جانب صواريخ "كروز" وصواريخ بالستية وتوجه عبر جهاز رادار ذكي، مشيرين الى ان الصاروخ الصيني الصنع أثقل وأكثر ترهّلا من الصاروخ الروسي، ويبلغ مداه 125 كيلومترا مقارنة مع مدى الصاروخ الروسي البالغ 195 كيلومترا. وبحسب التقديرات فان جهاز توجيه منظومة الصواريخ الصينية مبني على صاروخ "الباتريوت" الاميركي، وان سعر المنظومة الصينية أرخص بنسبة ملحوظة من الروسية. وفي حال تمكنت ايران من الحصول على هذه المنظومة، فان قدرتها في مواجهة الغارات الجوية الاسرائيلية، في حال تقرر ضرب مفاعلها النووي، ستكون قوية وتشكل ردعا امام الطيران الاسرائيلي.