بحث الرئيس حسنى مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة تعزيز جهود دفع عملية السلام وتحقيق حل الدولتين. يأتى لقاء القمة بين الزعيمين مبارك وأبومازن -الذى يزور مصر حاليا- فى إطار المشاورات المصرية الفلسطينية المستمرة والتى تهدف أساسا الى تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى. وإمتدت محادثات القمة الثنائية الى جلسة محادثات موسعة لإستكمال مناقشة القضايا التى تم تناولها بين الزعيمين وبحث آليات التحرك العربي المشترك مع الادارة الأمريكيةالجديدة. حضر الجلسة الموسعة وزيرالخارجية أحمد أبوالغيط ومن الجانب الفلسطينى ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونبيل عمرو سفير دولة فلسطينبالقاهرة ونبيل أبوردينة مستشار رئيس السلطة الفلسطينية الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية . وأعلن محمود عباس للصحفيين عقب اللقاء ان الحكومة الفلسطينية المستقيلة التي يترأسها سلام فياض "ستعود قريبا ولكن مع بعض الاضافات" مؤكدا ان هذا الاجراء "لن يؤثر" على الحوار الوطني الفلسطيني الذي سيستأنف في القاهرة في 16 مايو/آيار الجاري. وقال عباس للصحفيين ان "الحكومة الفلسطينية سبق ان قدمت استقالتها ولم تقبل هذه الاستقالة وبالتالي ستعود هذه الحكومة مرة اخرى في في وقت قريب ، وذلك ردا على سؤال عن نيته تشكيل حكومة جديدة قبل زيارته الى واشنطن في 28 مايو/آيار الجاري. وكان فياض قد قدم في 7 مارس/آذار استقالة حكومته الى عباس لتمهيد الطريق امام تشكيل حكومة "وفاق وطني" في اطار الحوار الجاري بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، ولكنه عاد واكد ان حكومته مستمرة في اداء عملها في انتظار اتضاح نتيجة الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة. /أ.ش.أ - أ ف ب /