فور انطلاق صافرة الحكم البلجيكى معلنا انتهاء مباراة القمة ،انطلقت عشرات التخمينات والشائعات حول مستقبل المنافسة على قمة الدورى المشتعلة بين الاسماعيلى والاهلى . وذكرت صحيفة الفرسان الرياضية الاسبوعية ان الاشاعات تركزت حول مباراتى الاهلى المقبلتين مع انبى وحرس الحدود،حيث اكد البعض ان الفريقين قد يتعاطفان مع الاهلى لمساعدته على كسب السباق لصالحه على حساب الاسماعيلى. ويستند اصحاب هذا الرأى الى ان وزير البترول سامح فهمى اهلاوى ولايريد ان تتكرر خسارة الاهلى للدرع للمرة الثانية بعد واقعة المباراة الشهيرة فى عام 2003 التى ذهب فيها الدورى للزمالك لخسارة الاهلى من انبى وفوز الزمالك على الاسماعيلى. ويؤكد اصحاب تلك النظرية على صدقها ،بأنه اضافة الى اهلوية سامح فهمى ،فإن الجهاز الفنى والادارى لانبى اهلاوى حسث يضم انور سلامة وعلاء عبد الصادق،وتعاطفهما مع ناديهما متوقع ومنطقى. أما فريق حرس الحدود فإن الشائعة انطلقت ليس لميول الفريق او ادارته بل بسبب ميول مديره الفنى طارق العشرى الذى لايتوقف عن اعلان حبه لمانويل جوزيه المدير الفنى للاهلى ،حتى ىانه لايخل من اعلان ان تالمدرب البرتغالى استاذة وكثيرا ما تبادل الاثنان وصلات الغزل والمديح والاشادة علنا، لذلك فإن الشائعات تشير الى ان العشرى سيحاول ترجمة حبه وتعاطفه فى مباراة الاهلى ،وان كان الحرس قد اخرج الاهلى مبكرا من كاس مصر ،غير ان مروجى الشائعة يستندون الى ان نتائج العشرى فى الدورى تحديدا ليست فى صالحة. أما جماهير الاهلى فإنها تتخوف من تفويت الزمالك مباراته مع الاسماعيلى ردآ لجميل الدراويش الذى سبق لهم مساعدة الزمالك على الفوز بدرع 2003. (صحيفة الفرسان)