طالبت الحركة الاسلامية في الاردن الخميس الحكومة بتقديم اعتذار علني ان البابا بنديكتوس السادس عشر عن تصريحات بشان خطابا ربط بين الاسلام والعنف، والمح الى جود تناقض بين الاسلام والعقل؛ فى خطاب القاه فى المانيا عام 2006 وحض زكي بني ارشيد امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي للاخوان المسلمين في الاردن رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي على "طلب اعتذار علني من البابا عن التصريحات المسيئة لديننا الحنيف ولرسولنا الكريم" قبل زيارة مرتقبة للمملكة في 8 مايو/ايار المقبل.. وفي الرسالة التي نشرت على الموقع الالكتروني للحزب، قال بني ارشيد ان "بابا الفاتيكان لم يعتذر عن الاساءة حتى الان؛ مما يعتبر استفزازا لمشاعر مليار ونصف من المسلمين في ارجاء المعمورة". واعتبر ان زيارته المقررة للمملكة "مرفوضة وغير مرحب بها في حال اصراره على مواقفه المسيئة للاسلام والمسلمين واستخفافه بمشاعرهم وعدم اعلانه احترام الاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم". ومن المقرر ان يزور الحبر الاعظم الاردن فيما بين 8 إلى 11 مايو/ايار في اطار رحلة حج الى الاراضي المقدسة. وكانت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن قد طالبت الاحد البابا بالاعتذار مجددا عن تصريحاته التي اعتبرت مسيئة للاسلام.. (أ.ف.ب)