حذر الدكتور احمد عبد الحفيظ مدرس الأمراض الصدرية بطب القصر العيني من انتشار مرض السدة الرئوية بين المدخنين المصريين ، معتبرا في الوقت نفسه أن استخدام البخاخات يعد العلاج الأفضل لأزمات الشعب الهوائية ، خاصة أنه لا توجد لها أية آثار جانبية. وقال عبد الحفيظ - في حوار مع برامج صباح الخير يا مصر الجمعة - إن مؤتمر الصدر الثامن الذي عقد مؤخرا ، وضم أكثر من ألف طبيب كان مناسبة لإطلاع أطباء الأمراض الصدرية في مصر على احدث طرق العلاج في الغرب وخاصة السدة الرئوية ، وحساسية الشعب الهوائية المزمنة (الحساسية). وأوضح الطبيب المصري أن المشاركين في المؤتمر خلصوا إلى أهمية التوعية بالأمراض الصدرية خاصة بين الأسر الفقيرة ، لاسيما أنها هذه النوعية من الأمراض تتكلف كثيرا. وأضاف عبد الحفيظ أن البخاخات هي علاج موضعي يتجه للشعب الهوائية مباشرة بعيدا عن الدم ، ولكنها مكلفة خاصة الأنواع الحديثة. وأشار إلى أن السدة الرئوية تداهم خاصة المدخنين في مصر لاسيما الذي يتعاطون الشيشة التي انتشرت بكثافة بين الشباب، كما أن هنالك عوامل وراثية تلعب دورا في هذه السدة فضلا عن زيادة نسبة التلوث في الهواء. وتحدث "السدة الرئوية" نتيجة انسداد مجرى الهواء، وهو يعد أكثر أمراض الجهاز التنفسي انتشارا في الدول النامية ، ومن أعراضه السعال و إفراز البلغم ، وضيق التنفس أو الإحساس بالإرهاق العام .