أظهرت مجموعه من الدراسات ان اختبارات الحمل تؤثر على العلاقة بين الأم والجنين، فمن الممكن ان تقوي العلاقة او تجعلها معقدة، فدائما ماتتملك الأم المخاوف من عدم اكتمال نمو جنينها وتشعر بالتوتر والخوف من تعرض جنينها للتشوهات أو لإجهاض وعدم اكتمال الولادة. ففي حالات الحمل الصعبة،اذا كشفت الفحوصات عن وجود بعض شذوذ بالكروموسومات او تشوهات جينية، تبدأ الأم في التفكير في الإجهاض. ولكن ماهي التشوهات الأكثر شيوعا التي تستطيع ان تكشف عنها الفحوصات؟ وماهي الإختبارات التي تجريها المراة للكشف عن الأمراض؟ ردا على تلك الأسئلة، قالت الدكتور اليساندرا جراتسيوتينو، مدير مركز سان رافايلا للخدمات الطبية لأمراض النساء بميلانو، إن مايقرب من 3بالمائة من الأطفال يتأثرون ببعض الأمراض الوراثية او العيوب الخلقية، ولكن في كثير من الحالات، من الممكن تجنب الإصابة بهذه الأمراض بعد تشخيصها وعلاجها من خلال الفحوصات التي تجرى خلال فترة الحمل. وفيما يتعلق بالفحوصات، فيجب إجراء فحوص طبية لاكتشاف أى أمراض تؤثر على سلامة الحمل مثل ضغط الدم أو السكر والقلب، وأيضاً وجود أى أورام داخل الرحم أو بعنقه.وينبغي أخذ عينة من خلايا المشيمة فى الشهر الثانى أو سائل الامينوس المحيط بالجنين لفحص الكروموسومات من خلال أطباء الوراثة وذلك للتأكد من عدم ولادة جنين مشوه كذلك يجب الاهتمام باختبار الأنيميا ومعالجتها أولاً بأول.