السيارة اسمها' التناية' وصاحبها اسمة' اللمبي' وكانت تسير بشكل عادي في شوارع مركز ومدينة الحمام غرب الاسكندرية لم يركب فيها أحد حيث قام سائقها بعمل خدعة نماذج ورقية للركاب علي الصناديق.. لايهام الماره أن السيارة محملة بالركاب.. إلا أن حاسة رجال الشرطة الامنية كشفت عن مفاجئة فعند مرور العميد مطاوع إبو النجا مأمور قسم شرطة الحمام لتفقد الحالة الامنية إرتاب في سائق السيارة فأستوقفه وبتفتيش السيارة تبين أن الركاب عبارة عن صناديق لمخدر الحشيش' اللمبي' سائق السيارة اعترف بحيازته المضبوطات لتهريبها إلي الاسكندرية ولم يجد طريقة لتهريبها سوي الاستعانة بنماذج للركاب ولكنها من المخدرات للتموية أمام اعين المادة.