قال رئيس وزراء سنغافورة لي هسيين لونج ان فرار شخص يشتبه بأنه اكبر متشدد اسلامي من السجن في سنغافورة يمثل ضربة لها على الرغم من انه لم يتضح بعد كيف نجح في الهروب. ونقلت صحيفة ستريتس تايمز الاثنين عن رئيس الوزراء قوله ان هروب ماس سلامات بن كاستاري القائد المزعوم لجناح الجماعة الاسلامية المتشددة في سنغافورة في 27 فبراير شباط يعود الى اعتقاد بين مسؤولي الامن ان كل شيء على ما يرام. واضاف في اول تصريحات علنية له على عملية الهروب تلك والتي ادت الى تقدم الحكومة باعتذارا وعملية مطاردة ضمت آلافا من رجال الشرطة واستنفار امني عالمي من الشرطة الدولية ( الانتربول) ان "هذا الهروب نكسة دون شك وكان يجب الا يحدث" ولم تشرح الحكومة كيف هرب كاستاري وينحى باللائمة على الجماعة الاسلامية في عدة هجمات بالقنابل ادت الى سقوط قتلى في جنوب شرق آسيا ومن بينها هجمات 2002 التي اسفرت عن قتل اكثر من 200 شخص في منتجع بالي الاندونيسي. وقال رئيس الوزراء انه ليس هناك ما يدعو الحكومة الى الاعتقاد بأن كاستاري غادر سنغافورة وانه توجد "فرصة طيبة" لاعتقاله اذا كان مازال في البلاد. (رويترز)