أعلن المتنافس السابق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني دعمه لمنافسه السابق جون ماكين . وكان رومني قد حظي بدعم قوي من المحافظين قبل أن ينسحب من المنافسة. ويتوقع أن يكون ماكين المرشح النهائي للحزب الجمهوري. وبالرغم من خلافات رومني وماكين على قضايا سياسية الا ان رومنى طلب من مؤيديه أن يساندوا ماكين وقال ان ماكين قادر "على قيادة الأمة في هذه الظروف الصعبة انه يفهم الحرب التي نخوضها وضرورة الانتصأر فيها". يذكر أن ماكين هو المتنافس الأوفر حظا للترشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، حيث وضعه أفضل من وضع كل من مايك هكابي ورون بول ، حيث حصل على دعم 843 مندوبا من أصل 1191 مندوبا يحتاج لدعمهم من أجل الحصول على حق الترشح. ولكن ماكين لا يحظى بدعم المحافظين بسبب مواقفه المعتدلة نسبيا من قضايا الاجهاض واصلاح قوانين الهجرة وزواج المثليين والزواج المدني. ويأتى دعم رومني في إطارمحاولات ماكين اجتذاب القاعدة المحافظة في الحزب الجمهوري على الجانب الديموقراطي، فازت السيدة الأمريكية الأولى السابقة هيلاري كلينتون بالانتخابات التمهيدية الديموقراطية في نيومكسيكو التي أجريت في الخامس من فبراير واجلت اعلان النتسجة في أعقاب فرز صعب للأصوات. وحصلت هيلاري كلينتون على 73 ألفا و105 أصوات، في مقابل 71 ألفا و396 صوتا لسناتور ايلينوي باراك أوباما. ولم يحدد عدد المندوبين الذين سيحصل كل من المرشحين عليهم. وبذلك الاعلان، تكون كلينتون قد فازت في 12 ولاية في مقابل 22 لاوباما الذي يتخطاها في عدد المندوبين، بإجمالي يقدر ب 1289 في مقابل 1237 لكلينتون. وقالت كلينتون في بيان تعليقا على هذه النتيجة "أنا فخورة بالحصول على تأييد ولاية نيومكسيكو". ويعتبر هذا الإعلان خبرا سارا لفريق كلينتون التي منيت بخمس هزائم منذ الخامس من فبراير وهي مهددة بهزائم جديدة الثلاثاء المقبل في ويسكنسون وهاواي.