رفع 30 معتقلا في جوانتانامو دعوى امام القضاء الفيدرالي ضد الادارة الامريكية بتهمة عدم احترام اتفاقيات جنيف داخل المعتقل في اول قضية من نوعها منذ تولي باراك اوباما الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني. وبعكس ما كان حصل مع ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش؛ فان معتقلي جوانتانامو لم يرفعوا حتى الان قضايا ضد ادارة اوباما. وفي عريضة، طلب محامو المعتقلين من الحكومة الامريكية "ان تضع حدا لانتهاك بعض بنود اتفاقية جنيف الثالثة". وجاء في العريضة ان انتهاكات تشمل العزل 22 ساعة من اصل 24 ساعة لمعتقلين تمت تبرئتهم من اي علاقة بالارهاب لا تزال مستمرة في معتقل جوانتانامو. وفي 20 شباط/فبراير، اكد تقرير لوزارة الدفاع الامريكية ان ال240 معتقلا في جوانتانامو مشمولون باتفاقيات جنيف التي تنص على وجوب معاملة اسرى الحرب بشكل انساني، وعدم تعريضهم لمعاملة خطرة ومهينة او مسيئة. وتهدف الشكوى التي تم تقديمها الخميس الى اقناع قاضي واشنطن ريجي والتون باهلية محكمة فدرالية بالبت في الامر. ومثلت الشكوى آخر تطور في تحرك قانوني يعود لثلاث سنوات، وذلك بعد قرار المحمكة العليا في حزيران/يونيو السماح لمعتقلي جوانتانامو بالتظلم امام محاكم مدنية. غير انه منذ ذلك التاريخ، وقع اوباما مرسوما يأمر باغلاق معتقل جوانتانامو بحلول كانون الثاني/يناير 2010 وباحترام اتفاقيات جنيف اثناء ذلك. ويتوقع ان تقدم الحكومة ردها الاسبوع المقبل. (ا ف ب)