استرد بيل جيتس مؤسس إمبراطورية برمجيات الكمبيوتر الأمريكية مايكروسوفت قمة قائمة مجلس فوربس لأغنياء العالم واستمر الوليد بن طلال في الصداره عربيا وال22 عالميا رغم تراجع ثروتهما بشكل ملحوظ. ورغم خسارة بيل جيتس 18 مليار دولار من ثروته بسبب انخفاض أسعار الأسهم فى 2008 لتصل الثروة إلى 40 مليار دولار فقد احتل المركز الأول على القائمة متقدما على وارين بافيت الذي بلغت ثروته وفقا لما أعلنته المجلة الأربعاء 37 مليار دولار، وكارلوس سليم الذي بلغت ثروته 35 مليار دولار. وكبدت الأزمة المالية العالمية كبار الأثرياء خسائر هائلة، حيث بلغت خسائر أغنى 10 أشخاص في العالم 238 مليار دولار وهو ما يتجاوز إجمالي الناتج المحلي لأيرلندا أو إسرائيل. ويصل إجمالي ثروات أعضاء نادي المليارديرات في العالم في 2009 إلى 4ر2 تريليون دولار مقابل 4ر4 تريليون دولار عام 2008. وكان أكبر الخاسرين عام 2008 الملياردير الهندي أنيل أمباني الذي انخفضت قيمة ثروته من 9ر31 مليار دولار إلى 1ر10 مليار دولار. كما خسر مواطنه إمبراطور الصلب في العالم لاكشيمي ميتال عدة مليارات لتنخفض ثروته من 7ر25 مليار دولار إلى 3ر19 . ورغم ذلك هناك عدد محدود من المليارديرات الذين زادت ثروتهم خلال عام 2009 منهم عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج الذي أعاد شراء حصة بقيمة 5ر4 مليار دولار من أسهم شركته من مجموعة ميريل لينش المصرفية العملاقة التي انهارت العام الماضي. وكذلك جون بولسن الذي حقق مليارات الدولارات من خلال استغلال أزمة السوق العقارية. الاغنى عربياً ويتصدر الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة المملكة القابضة قائمة فوربس 2009 لأغنى الأغنياء في الدول العربية، ويأتي ترتيب الوليد في المرتبة ال22 بثروة بلغت 13.3 مليار دولار، بعد أن كان يأتي في العام الماضي في المرتبة ال19 بثروة بلغت 21 مليار دولار. تلاه الملياردير السعودي محمد العمودي صاحب شركة "Svenska Petroleum " في المرتبة ال43 بثروة بلغت 9 مليارات دولار ليتصدر الترتيب الثاني عربيًّا، بعد أن كان في المرتبة ال100 في قائمة فوربس العام الماضي بثروة بلغت 8.9 مليارات دولار وفي المرتبة الخامسة عربيًّا. وجاءت الكويت بعد المملكة العربية السعودية في ترتيب الدول العربية، حيث استحوذ ناصر الخرافي على الترتيب رقم 54 بثروةٍ تقدر ب8.1 مليارات دولار وعلى الترتيب رقم 3 في لائحة العرب، بعد أن كان في الترتيب الثاني عربيًّا وال46 عالميًّا العام الماضي بثروة بلغت 14 مليار دولار، ثم تظهر دولة الإمارات العربية المتحدة مع استحواذ عبد العزيز الغرير على المرتبة ال57 بثروة تقدر بحوالي 7.8 مليارات دولار. ويتنافس كل من محمد بن عيسى الجابر، ومعن الصانع من السعودية مع إدوارد جونسون من أميركا وأناندا كريشتان وروبرت كوك من ماليزيا، على الترتيب ال62 في قائمة فوربس بثروةٍ تقدر ب7 مليارات دولار لكل منهم. ويظهر رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي في الترتيب ال74 بامتلاكه 6.2 مليارات دولار، في حين جاء الشيخ صالح كامل في المرتبة ال164 بثروة بلغت 3.5 مليارات دولار. ويأتي أول ظهور لمصر مع امتلاك نصيف ساويرس ل3.1 مليارات دولار ليحتل المرتبة ال196 عالميًّا بعد أن كان في المرتبة الثالثة عربيًّا عام 2008، يليه شقيقه نجيب ساويرس ب3 مليارات دولار ليتقاسم معه من الدول العربية الإماراتي ماجد الفطيم المرتبة ال205 بثروة بلغت 3 مليارات دولار. بينما يظهر صالح الراجحي من السعودية كرقم 183 على القائمة مشاركة مع مليارديرات من البرتغال وتايوان والمملكة المتحدة وأمريكا بثروة بلغت 3.3 مليارات دولار. أما المصري أونسي ساويرس فجاء في الترتيب ال430 بثروة تقدر ب1.7 مليار دولار. وكان تراجع حجم الثروات كبيرا في روسيا وآسيا، ما سمح للأمريكيين بالعودة مرة أخرى إلى السيطرة على المراكز العشرين الأولى في قائمة أغنياء العالم حيث احتلوا 10 مراكز من المراكز العشرين. كما أزاحت نيويوركموسكو عن قائمة أكثر المدن احتضانا للمليارديرات حيث تضم حاليا 55 ملياردير تليها لندن وتضم 28 ملياردير ثم موسكو وتضم 27 ملياردير. (د ب أ)