بحث الرئيس حسني مبارك والرئيس السنغالي عبد الله واد - بالقاهرة الخميس - عددا من القضايا الإفريقية التي تهم البلدين وعلى رأسها الوضع في الصومال، وإقليم دارفور السوداني، وتشاد، وكينيا، والاستعدادات الجارية لانعقاد قمة دول منظمة المؤتمر الإسلامي المقرر عقدها في السنغال خلال شهر مارس. كما تطرق لقاء الرئيسين إلى مجمل القضايا الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية بين مصر والسنغال. وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مبارك وعد بالمشاركة فى القمة الإسلامية المقبلة التى ستعقد بالعاصمة السنغالية "داكار" يومى 13 و14 مارس المقبل إذا سمحت ارتباطاته وأجندته بذلك. وقال عواد إن واد أكد تطلعه خلال اللقاء لمشاركة الرئيس مبارك فى أعمال القمة وقال إن هذه المشاركة أساسية لنجاح القمة. وأوضح المتحدث أن زيارة الرئيس السنغالى لمصر تأتى فى إطار جولاته لدول منظمة المؤتمر الإسلامى من أجل التحضير للقمة الإسلامية المقبلة، حيث يزور القاهرة قادما من طهران وفى طريقه للجماهيرية الليبية. وأضاف السفير عواد أن الرئيس السنغالى تحدث خلال اللقاء عن أجندة القمة بما فى ذلك الجهود والمشاورات الجارية منذ عدة أشهر لتعديل ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامى، تفعيلا لأعمال المنظمة وهو ما أبدى الرئيس مبارك اتفاقه مع هذا الهدف وذكر أنه بحثه مع أمين عام المنظمة أكمل إحسان الدين أغلو عند زيارته للقاهرة العام الماضى، مشيراً إلى أن وفد مصر حصل على تعليمات مباشرة منه للتأكد من أن تعديل الميثاق يأتى فعلا لعمل المنظمة باعتبارها إطارا للعمل الإسلامى المشترك. (أ ش أ)