أطلق ناشطون على موقع "فيس بوك" الاجتماعي حملة واسعة تحت شعار " تعالوا ننظف بلدنا بأيدينا تعالوا نجمل شوارعها تعالوا نزين ميادينها" ، لجعل يوم 10 أبريل/نيسان 2009 عيدا للنظافة في مصر. وقال مصطفى أحمد مطلق الحملة لوكالة الأنباء الألمانية إن الهدف يتجاوز حث المصريين على النظافة إلى الحرص على المظهر العام لمصر بين دول العالم، مشيرا إلى أن الحملة لن تكتفي بتنظيف الشوارع والميادين ونشر ملصقات التوعية بأهمية العيش في بيئة نظيفة. وأوضح أن المطلوب من كل مصري أن يتعاون في الحملة بالمشاركة العملية في حملة النظافة، قائلا "أحلم أن أجد كل وزراء ومحافظي ومثقفي وفناني مصر مشاركين في يوم النظافة في الشوارع يساعدون في تنظيف وتزيين مصر جنبا إلى جنب مع رؤساء الأحزاب". وتابع :"وجهنا نداء لكل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وكل المصانع والمنشآت السياحية ووسائل المواصلات والمحافظين والموظفين، ونداء إلى كل أفراد الشعب لمد يد العون وتبنى الحملة لتتحول إلى حملة قومية لنظافة مصر"، على حد تعبيره. وأضاف أن بين أهداف الدعوة تكريم عمال النظافة وتقديم الهدايا لهم وشكرهم على دورهم في إضفاء المظهر الجميل على حياتنا ومحاولة تغيير نظرة المجتمع لهم. وتعد العاصمة المصرية القاهرة ومدنا كبرى بينها الإسكندرية من بين أكثر مدن العالم تلوثا بصريا وسمعيا وتقدر كميات القمامة التي تخرج من القاهرة الكبرى وحدها يوميا ب20 ألف طن.