اعلنت المحكمة الجنائية العراقية العليا الاثنين براءة نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" ، بينما اصدرت حكما باعدام وزير الدفاع السابق علي حسن المجيد ومتهمين اخرين، فيما صدر الحكم الثالث باعدام على حسن المجيد أكبر مساعدي صدام حسين وابن عمه المعروف باسم علي الكيماوي. وقررت المحكمة براءة عزيز من التهمة والاعدام لكل من المجيد ومحمود محمد وعزيز صالح حسن. وكان عزيز يحاكم مع 15 اخرين من اعوان النظام السابق بتهمة الضلوع في مقتل العشرات من انصار الزعيم الشيعي الراحل محمد صادق الصدر العام 1999 ابان حكم الرئيس الراحل. كانت اولى جلسات المحاكمة في هذه القضية بدأت في 21 تموز/يوليو 2008. وتعود احداث القضية الى عام 99 والتى جرى خلالها اعدام عدد كبير من انصار اية الله محمد صادق الصدر وتم توجيه الاتهام فيها الى عدد من رموز النظام العراقى السابق. فى الوقت نفسه، أصدرت محكمة عراقية الاثنين ثالث حكم بالإعدام على حسن المجيد أكبر مساعدي صدام حسين وابن عمه المعروف باسم علي الكيماوي ويتعلق هذا الحكم بقتل وتشريد شيعة في عام 1999. وأُدين علي حسن المجيد الذي اكتسب شهرته من دوره في استخدام الغاز السام في قتل آلاف القرويين الأكراد وحُكم عليه بالإعدام في اتهام بالقتل العمد الذي اعتبر جريمة ضد الانسانية وتشريد مدنيين بشن غارات على منازلهم. وصدر الحكمان السابقان باعدامه لتدبيره حملة قتل جماعي للاكراد في ثمانينات القرن الماضي وقتل آلاف من الشيعة في حملة على انتفاضتهم بعد حرب الخليج عام 1991. وتعطل تنفيذ الحكمين السابقين بسبب خلاف سياسي. (ا ف ب)