اعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى ان السلطات الامريكية انقذت 48 طفلا يتراوح اعمارهم مابين 13 و17 عاما من ممارسة البغاء بعد سلسلة مداهمات في انحاء البلاد على مدار ثلاثة أيام كما اعتقلت 571 شخصا بتهمة الاتجار بالأطفال لأغراض البغاء وقال روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات "اننا نواصل السعي لأولئك الذين يستغلون الأطفال وأمتنا". واضاف "اننا قد لا نكون قادرين على عودة براءتهم ولكن لا بد من إزالة من هذه الدوامة من سوء المعاملة والعنف. " كما أكد روبرت أن تهمة الابتزاز أو التآمر في مثل هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى السجن لفترات طويلة. واشار إلى أن بعض هذه الشبكات من القوادين ومنظماتهم متطورة جدا وقد تحتاج لجهد كبير من المكتب الفيدرالي وتتطلب عمليات تنصت سرية لدقة توجيه الاتهامات. وقد اطلق على الحملة اسم عملية اختراق الضاحية الثالث حيث تم تنفيذ العملية في 29 مدينة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ونادرا ما تقوم السلطات بحملات أمنية في مكافحة البغاء، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي ازدادت مشاركته في مثل هذه القضايا، لإنقاذ الأطفال الذين يزج بهم في مثل هذه الأعمال الوحشية. ولسوء الحظ فإن الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال الصغار تعيش دون أسرة أوأصدقاء، وهم منعزلون فغالبيتهم يلجأ الى الهروب ومعظمهم يوضع تحت حراسة وكالات حماية الأطفال المحلية، حيث شارك في هذه العملية الأخيرة وكلاء في ميامي وشيكاغو والاسكا. ويهدف المكتب الفيدرالي الوصول إلى المتهمين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية لتقع عليهم عقوبات أشد بكثير من عقوبة السجن. (ا ف ب)