منحت اللجنة الاولمبية الدولية الخميس سنغافورة شرف تنظيم أول دورة اولمبية للشباب عام 2010 . وكانت اللجنة الاولمبية الدولية وافقت العام الماضي على خطة لتنظيم دورتي العاب صيفية وشتوية للشباب في محاولة للتغلب على تراجع اهتمام المراهقين بالحركة الاولمبية ومحاربة البدانة بين صغار السن. ومع ارتفاع متوسط اعمار مشاهدي دورات الالعاب الاولمبية عبر شاشات التلفزيون وعزوف صغار السن عنها اكدت اللجنة الاولمبية الدولية انها تحتاج للتغيير من أجل ضمان استمرارها. وصممت أولمبياد الشباب من أجل 3200 رياضي ورياضية تقريبا تتراوح اعمارهم من 14 الى 18 عاما يشاركون في 26 لعبة على ان تقام أول دورة العاب صيفية في 2010 ثم تقام الدورة الشتوية بعد عامين بمشاركة نحو الف رياضي ورياضية. واقتصرت المنافسة على سنغافورة وموسكو التي استضافت دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 1980 بعدما تقلصت قائمة المرشحين المبدئية التي كانت تضم 11 مدينة. وكانت اللجنة الاولمبية الدولية اكدت ان اولمبياد الشباب يمكن ان تستضيفها المدن التي لا تملك القدرة على تنظيم الالعاب الاولمبية بسبب مساحتها او العوائق المادية وهي العوامل التي صبت في مصلحة سنغافورة. ولم تفز هذه المدينة الصغيرة سوى بميدالية اولمبية واحدة منذ 1960 الا انها استضافت مرتين دورة العاب دول جنوب شرق اسيا والتي تقام كل عامين وسوف تستضيفها مرة اخرى عام 2013 . وتبلغ التكاليف المبدئية لتنظيم أولمبياد الشباب الصيفية نحو 30 مليون دولار فيما ستتكلف الدورة الشتوية ما بين 15 الى 20 مليون دولار. كما ان هناك نحو 800 حكم ومسؤول عن الوفود من الشباب ايضا في النسخة الصيفية من الدورة