قتل 17 متمرداً و11 جنديا سودانيا في اشتباكات فيدارفور بعد أيام من توقيع الخرطوم اتفاق لحسن النوايا مع حركة متمردين، حسبما قال الجيش السوداني. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية ان الجيش اشتبك مع حركة العدل والمساواة في منطقة دونكي الخميس التي تبعد 25 كيلومترا شمال غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور ومقر قيادة قوات حفظ السلام المشتركة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي. وصرح العميد عثمان الاغبش للمركز الاعلامي السوداني ان الجيش هزم المتمردين وطاردهم الى منطقة جبل مارا الشرقية. وأكد سليمان صندل قائد حركة العدل والمساواة وقوع القتال الذي دار في دونكي لكنه قال لرويترز ان المتمردين طردوا الجيش وطاردوا قواته نحو الفاشر. وقال الاغبش ان قوات حركة العدل والمساواة تلقت امدادات ودعما من حكومة تشاد المجاورة وكرر الاتهامات التي اثارها مسؤولون بالحكومة السودانية في الشهر الماضي. وجاء فى بيان اذاعته وسائل الاعلام الحكومية مساء الجمعة أول اقرار من السودان بأنه يقاتل حركة العدل والمساواة رغم الاتفاق الذي لم يشمل وقفا لاطلاق النار لكنه استهدف تمهيد الطريق امام محادثات السلام. الجدير بالذكر ان تجدد العنف جاء في توقيت حساس في دارفور حيث تنتظر كل اطراف الصراع المستمر منذ نحو ست سنوات ما اذا كان قضاة المحكمة الجنائية الدولية سيصدرون مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني في اتهامات بأنه خطط لجرائم حرب في المنطقة. (رويترز)