بدأت شركة يابانية في تسويق خدمة جديدة تتمثل في تصنيع دمية روبوتية متحركة تشبه أي شخص، بحيث تبدو وكأنها نسخة مصغرة له - صوتا وصورة! الشركة التي تطلق على نفسها اسم «ليتل آيلاند» تزعم انها تستطيع ان تصنع لأي زبون نسخة روبوتية مصغرة تشبهه تماما وتتكلم بصوت مطابق لصوته وقابلة للبرمجة بطرق عدة. وفي مقابل ما يوازي 2500 دولار اميركي، يستطيع الزبون ان يطلب من الشركة ان تقوم بتصنيع دميته الروبوتية المشابهة له، ولا يتعين على الزبون سوى ان يسلم سوى صورة شخصية له مع تسجيل يحوي عينة من صوته. وتقول الشركة ان الدمية الروبوتية المصغرة يتم تصميمها بعناية فائقة بحيث تبدو ملامح وجهها شديدة الشبه بملامح وجه الشخص الذي طلبها كما انها تأتي مزودة ببرمجيات صوتية داخلية تسمح لها بالتعرف على صوت ذلك الشخص تحديدا والتحدث بذلك الصوت أيضا. ولمزيد من التواصل التفاعلي، فان الدمية الروبوتية قابلة للبرمجة ومزودة بذاكرة تخزين سعتها 80 غيغابايت بالاضافة الى كاميرا مصغرة من النوع الذي يسمح بالاتصال عبر الانترنت. وبفضل تلك البرمجيات الالكترونية، فانه من الممكن توصيل الدمية بشبكة الانترنت بحيث تقوم تلقائيا بتخزين آخر الأخبار وتلاوتها على مسامع مالكها عندما يطلب اليها ذلك في وقت لاحق.