مبارك بعد لقائه عاهل البحرين: لا يمكن ربط "شاليط" بالتهدئة

مبارك يبحث المصالحة الفلسطينية مع ملك البحرين
اعتبر الرئيس مبارك -فى تصريح لتليفزيون البحرين عقب لقائه بالعاهل البحرينى- ان موضوع الجندى الاسرائيلى شاليط هو موضوع منفصل ولايمكن ربطه بأى وجه بالمفاوضات المتواصلة للتوصل الى التهدئة لانهاء معاناة سكان قطاع غزة.
وأكد الرئيس مبارك ان مصر تبذل جهودا متواصلة للتوصل الى التهدئة فى قطاع غزة على الرغم من التراجع فى الموقف الاسرائيلى، مشددا على أن مصر لن تغير من مواقفها ازاء ارساء التهدئة.
وحول المصالحة الفلسطينية قال الرئيس مبارك ان مصر على ثقة بأن الحوار الفلسطينى الذى تحتضنه القاهرة فى الثانى والعشرين من الشهر الجارى لابد ان ينجح لاننا اصحاب حق، مؤكدا أنه لايمكن أن تكون هناك قضية قابلة للحل أو تفاوض فى ظل حالة الانقسام الفلسطينى وتشتت المواقف بين رام الله وغزة.
مبارك يبحث المصالحة الفلسطينية مع ملك البحرين
جلسة مباحثات بين الرئيس مبارك وعاهل البحرين
كان الرئيس مبارك قد بحث الاثنين مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة فى قصر القظيبية بالمنامة العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات العربية الراهنة فى ضوء المستجدات التى تشهدها الاراضى الفلسطينية وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأكد عاهل البحرين تأييد بلاده للمبادرة المصرية التى تقوم على أساس تحقيق المصالحة الفلسطينية وتعزيز وحدة الشعب الفلسطينى لمواجهة التحديات المصيرية، ودعم جهود المصالحة العربية.
وأعرب الزعيمان عن أملهما فى تنسيق المواقف العربية بشأن عملية السلام فى المنطقة، وقيام الدولة الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطينى من نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد الرئيس مبارك والملك حمد بن عيسى -خلال المباحثات- حرصهما الدائم على كل ما من شأنه إحلال الأمن والسلام فى المنطقة، والتطلعات المستقبلية لخير الأمة العربية ووحدتها وتضامنها فى مواجهة التحديات المصيرية التى تستهدفها.
كما طالبا بابقاء المنطقة العربية بعيدة عن التهديدات والتدخلات ومخاطر النزاعات والحروب، وأن يكون الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لحل النزاعات والخلافات الإقليمية.
تأتى هذه الزيارة في إطار الجهود التي يبذلها مبارك لتوحيد الصف العربي، وبعد أربعة أيام من جولته الأوروبية التي شملت فرنسا، إيطاليا، وتركيا .
(أش أ)