أعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن سعادته لقضاء أول عطلة نهاية الاسبوع في مقر الرؤساء الامريكيين الريفي في كامب ديفيد الذي اكتشفه لاول مرة مع عائلته. وقال للصحافيين وهو متوجه الى ايلكارت (انديانا) حيث القى خطابا حول خطة النهوض بالاقتصاد التي يبحثها الكونجرس حاليا "كان ذلك رائعا". واكد الرئيس الذي قضى ليل السبت الاحد في كامب ديفيد برفقة زوجته ميشال وابنتيه ماليا وساشا ان "الابنتين قضتا وقتا رائعا واستمتعتا كثيرا، أظن انه مكان رائع في الصيف لقضاء فترة اطول"، واوضح انه لعب رياضتي الجولف وكرة السلة قبل العودة إلى واشنطن على متن مروحية. وقد خصص مقر كامب ديفيد الواقع على بعد مائة كلم شمال واشنطن في جبال مريلاند (شرق) للرؤساء الامريكييين منذ رئاسة ولاية فرانكلن روزفلت (1933-1945) الذي كان يتردد عليه صيفا هربا من حر العاصمة. وقد كان كامب ديفيد سنة 1978 مسرحا لاتفاق تاريخي وضع حدا للحرب بين مصر إسرائيل وسمي باسمه. (أ ف ب)