هوت أسعار الأسهم في البورصة المصرية بنحو 12.5% خلال تداولات الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2009 ليسجل مؤشر السوق الرئيسي قاع جديد خلال الازمة الاخيرة عند أدنى مستوى منذ 2005 وسط عمليات بيع عشوائية، ومحللون يحملون الأفراد والمؤسسات المسؤولية. وفقد مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة- 485.63 نقطة لينهي الأسبوع عند 3389.31 نقطة مقابل 3874.94 نقطة قبل أسبوع. وجدير بالذكر، ان الانخفاض الكبير للمؤشر خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2009 والبالغ 22% اثر على بداية فبراير/ شباط، فضلا عن تشكيل المؤسسات والعرب ضغطا بيعيا كبيرا خاصة على الاسهم القيادية بالسوق، مما ادى الى خلق حالة من الخوف لدى المستثمرين الافراد فاتجهوا الى البيع العشوائي. وتراجعت احجام التداول بالسوق خلال الاسبوع دون متوسطها خلال الاسبوع الاخير من يناير/ كانون الثاني 2009 لتبلغ اجمالا 2.4 مليار جنيه مقابل 2.3 مليار. وأشار التقرير الأسبوعي لهيئة سوق المال المصرية إلى تقلص مبيعات المستثمرين الأجانب الى 547.1 مليون جنيه مقابل 108.7 مليون جنيه للمشتريات، الا ان الانتقاء غلب على قراراتهم. وبالرغم من تحول أداء الاجانب للمنطقة الخضراء الا ان تعاملاتهم غلب عليها الانتقاء لعدة جلسات متتالية واستهدفت الاسهم القائدة ذات الوزن النسبي في مؤشر "كاس30" ومن المتوقع استمرارها لحين عودة الاستقرار للسوق. وأفاد محللون بأن الشراء الانتقائي لا يساعد المؤشر على الصعود فانتعاش المؤشر يتطلب وصول كافة الاسهم بالسوق الى مستويات مغرية. يذكر، أن النشاط لون أغلب جلسات الاسبوع المنتهي 29 يناير/كانون الثاني 2009 بدعم من عمليات شراء للمستثمرين الأجانب والمؤسسات على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى مع استمرار غياب السيولة. نص التقرير