قال مصمم اغلفة الكتب الفنان احمد اللباد ان الجمهور الحالى من الشباب والذى يقبل على قراءة القصة او الكتب الثقافية اكثر وعيا وتذوقا لقراءة ما يحتويه رسم الغلاف ومايرمز اليه. وقال فى برنامج صباح الخير يامصر بعد خبرة عشر سنوات فى تصميم اغلفة الكتب المختلفة من رواية او اغلفة مجلات اطفال او دواوين شعرية قال انه عادة يقرا الكتاب كاملا قبل تصميم الغلاف ولاتتدخل دور النشر التى يتعامل معها فى تحديد شكل الغلاف او تعديله واكد ان من حق الناشر ان يرفض الغلاف ولكنه كفنان له رؤية لما يقرا لايقبل بتعديل فى العمل ويمكن ان يعيده كاملا . وشرح الفنان انه يقرر ابراز فكرة الكتاب او جزء واضح فيه ليعبر عنها فى الغلاف الذى عادة مايجذب العديد من القراء لفحص الكتاب والاطلاع عليه. ويعرض حاليا اللباد معرضا لبعض اغلفة الكتب التى صممها ويحتوى المعرض على اكثر من 140 غلاف من 400 غلاف قام اللباد بابتكارها. وقال ان علم الجرافيك الذى يتبناه فى عمله يعبر عن سياق العصر ويختلف عن التصوير التشكيلى ويعتمد عليه الان فى معظم الاعلانات وتصميم الملابس ويختلف تماما عن اغلفة الكتب التى صدرت منذ فترة طويلة والتى كانت تتناسب مع عصرها. وقام اللباد بتصميم اغلفة روايات -عمارة يعقوبيان - ان تكون عباس العبد - موسيقى المول -وحكايات امينة وتتميز بالبساطة والعصرية واوضح ان استخدام الكمبيوتر او التصميم الرقمى فى الجرافيك نقل العمل به نقلة نوعية تمشيا مع العصر .