قال ناشط حقوقي سعودي الأحد إن إصلاحياً سعودياً بارزاً أُفرج عنه دون توجيه أي اتهام له بعد أن أمضى ثمانية شهور في الحجز. وأضاف "إبراهيم المقيطيب" الذي يدير جمعية "حقوق الإنسان أولا" المستقلة أنه جرى الإفراج عن أستاذ العلوم السياسية "متروك الفالح" السبت، بعد أن ألقي القبض عليه في مكتبه بجامعة الملك سعود بالرياض في مايو/أيار الماضي. وتابع المقيطب أنه تحدث مع الفالح هاتفياً بعد الإفراج عنه دون توجيه أي تهمة له أو تقديم أي سبب لاحتجازه. وصدر حكم بالسجن سبعة أعوام على الفالح في عام 2005 مع اثنين آخرين بعد أن قدموا التماساً يدعو العائلة الحاكمة السعودية إلى تحويل النظام السياسي المغلق في البلاد إلى ملكية دستورية. وأصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية عفواً عنهم بمناسبة جلوسه على العرش في وقت لاحق من هذا العام، ولكن منذ ذلك الوقت ألقي القبض على عدد من النشطاء الإصلاحيين دون توجيه اتهام لهم أو بتهم متعلقة "بالإرهاب". وكان الفالح قد نشر قبل يومين من القبض عليه تقريراً يتحدث بالتفصيل عن الأوضاع السيئة في المعتقلات. وفي بيان لها، ذكرت جمعية "حقوق الإنسان أولا" أنها تطالب بأن تفرج الحكومة عمن تبقى من سجناء الرأي والضمير في المملكة العربية السعودية. (رويترز)