في إطار "انتفاضة الأحذية"، قام متظاهرون برشق صورة جورج بوش بالحذاء أمام القنصلية الأمريكية في مونتريال بكندا ، مطالبين بالإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي "ضرب" الرئيس الأمريكي بحذائه في بغداد. وذكرت محطة التلفزيون الكندي الأحد أن حوالى أربعين شخصاً تحدوا البرد القارص في مدينة مونتريال بمقاطعة "كيبيك" السبت؛ ليرشقوا صورة بوش بكل أشكال الأحذية, وجرى تجمع مماثل في مدينة "تورونتو" بمقاطعة "أونتاريو". وكان على رأس المتظاهرين في مونتريال "أمير خضير" النائب الأول والوحيد المنتخب عن حزب يساري صغير في برلمان كيبيك. وقد دشن هذا النائب الذي ينتمي إلى حزب "كيبيك سوليدير" إلقاء الأحذية، وقال "أمثل شعور آلاف الأشخاص في العالم", معتبراً أن "بوش تنكر للديموقراطية، وكذب على ملايين الأشخاص، ولا يستحق أي احترام". يشار أن الصحفي بقناة "البغدادية" منتظر الزيدي قد رشق بوش بحذائه الأحد الماضي في بغداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر الأخير. (أ.ف.ب)