تولى لي ميونج باك رئاسة كوريا الجنوبية الاثنين متعهدا بانتهاج خط عملي له الغلبة على أي نهج عقائدي ليحقق مهمته الملحة وهي إنعاش الاقتصاد. تضمن أول خطاب رئاسي يلقيه لي وعودا رددها خلال حملته الانتخابية في ديسمبر التي حقق فيها فوزا كاسحا لينهي عشر سنوات من الحكم الليبرالي الذي شابه تباطؤ الاقتصاد. وأمام حشد ضم 60 الف شخص من بينهم ياسو فوكودا رئيس وزراء اليابان، ووزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، صرح لي البالغ من العمر 66 عاما " علينا إحداث تغيير أكبر وأسرع، وإحياء الاقتصاد هو مهمتنا الملحة" وتعهد بالسعي لامتلاك ناصية النمو وانعاش الاقتصاد وتوفير مزيد من فرص العمل والتخلص من الايديولوجية التي سارت عليها الحكومة السابقة واستبدالها بنهج عملي. واضاف لي - وهو رئيس سابق لشركة انشاء تحول الى العمل السياسي وأصبح رئيسا لبلدية العاصمة سول- ان بلاده والتي تحتل المرتبة الثالثة عشرة في قائمة أكبر اقتصاديات العالم تقف الآن في تقاطع طرق، وحث الكوريين الجنوبيين على انتهاج موقف ايجابي من التغيير. ووعد لى بتحرير الاقتصاد من البيروقراطية وتسهيل الحياة أمام مشروعات الاعمال التي شكت من الاختناق تحت قيادة الحكومة السابقة. (رويترز)