أفادت مراسلة التليفزيون المصري فى دمشق ان اجتماعا عقد السبت بين الرئيس السوري بشار الاسد وقائد الجيش اللبناني جان قهوجي وهو اجتماع لم يعلن عنه من قبل. وقالت مصادر ان الاجتماع جاء للإعداد لزيارة وزير الدفاع اللبناني الياس المر المتوقعة لسوريا ولبحث الأوضاع على الحدود الشمالية. وأشاد الرئيس الأسد خلال اللقاء بدور الجيش اللبنانى فى تحصين أمن واستقرار لبنان رغم كل ما تعرض له من استهداف ومحاولات للنيل من هذه المؤسسة التي تشكل الضامن الأقوى لوحدة اللبنانيين وتماسكهم. وبدوره شكر العماد قهوجي الرئيس الأسد لوقوف سوريا الدائم والصادق إلى جانب الجيش اللبنانى ودعمها له، مؤكداً أن الجيش اللبنانى سيظل عنصر القوة الأساس في مواجهة المخططات المشبوهة التي تستهدف وحدة لبنان واستقراره. عون .. زيارة مرتقبة على صعيد متصل، أكد العماد ميشال عون رئيس التيار الوطنى الحر اللبنانى أن زيارته المرتقبة الى دمشق تأتى فى اطار التعارف وتعزيز العلاقات والثقة بين الشعبين فى البلدين. وقال عون فى حديث اجراه لاحدى المحطات الفضائيات السورية الخاصة بثتة السبت إن الهدف من الزيارة هو إعادة المياه إلى مجاريها، مشيرا الى انها قطعت فى مرحلة صعبة وان العودة الى الحياة الطبيعية بين البلدين لايزال يثير جدلا فى الداخل اللبنانى مشددا على ضرورة ان يتجرأ احد ليقول كفى للمناوشات والمناكفات والمزايدات. وردا على سؤال حول رهاناته من زيارته الى دمشق .. قال "ربما اخسر وربما اربح"، مشددا على ضرورة القيام بهذه الزيارة الى دمشق، مشيرا الى ان السلطات السورية والرئيس السورى بشار الاسد لبى دعوته ورغبته بزيارة سوريا. واشار الى أهمية الانتقال من عهد الى عهد اخر، موضحا أن المسيرة الانفتاحية قد بدأت وتجسد على الارض وعلينا اعادة الثقة بين الشعبين السورى واللبنانى نظرا للتراكمات والتى ترسبت على خلفية الخلافات بين البلدين. وردا على سؤال اخر حول كيفية استثمارة لزيارة سوريا وبحث ملف المفقودين اللبنانين، نفى العماد عون انه ليس هناك استثمار لتلك الزيارة ولو كان هناك استثمار لانتقدت الذين هاجموا زيارتى الى دمشق.