أطلقت بلدات وقرى معزولة في جنوب البرازيل نداءات من أجل امدادها بالادوية ومؤن أخرى مع ارتفاع عدد الوفيات من الانهيارات الارضية الى 84 ومازال الاف الأشخاص معزولين لا تصل اليهم معونات او مياه شرب او كهرباء. وقد دمرت أيام من الامطار الغزيرة مناطق من ولاية سانتا كاتارينا -وهي من أغنى ولايات البرازيل- فدفنت منازل وسكانها في انهار من الطمي وتسببت في انهيار الطرق وأجبرت اكثر من 54 ألف نسمة على ترك ديارهم. وقالت وكالة الدفاع المدني ان 30 شخصا مازالوا مفقودين وثماني مناطق معزولة تماما في حين بدأت امدادات الدواء والطعام والمؤن الاخرى تصل من الحكومة الاتحادية والولايات المجاورة. وقالت خوسيان مالمان لتلفزيون جلوب تي.في بعد ان انقذتها طائرة مروحية مع مجموعة من 200 شخص حوصروا في منطقة ايلوتا "تعرضنا لطوفان من الطمي والطين والاشجار. ومات كثير من الناس والاطفال ..لقد انهارت كل التلال." وقال خواو بولو كلينوبنج رئيس بلدية بلومينو اكثر البلدات تضررا "الحشايا والطعام والاغطية... هي المتطلبات الضرورية التي نحتاج اليها للعناية بمشردينا." واضاف قوله "مازال هناك خطر وقوع مزيد من الانهيارات الارضية اذا سقطت امطار ثانية ولذلك فاننا نسأل الناس في المناطق الخطرة ترك منازلهم والبحث عن مأوى." وعرض الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على الولاية المنكوبة كل مساعدة ممكنة من الحكومة الاتحادية وارسل عدة وزراء الى المناطق المنكوبة لتقييم احتياجاتهم. (رويترز)