حثت "أوبرا وينفرى- "مقدمة أشهر برنامج حواري والذى يحمل إسمها "opera"- القاضى المسئول بالولاياتالمتحدة برفض دعوى التشهير الموجهة ضدها من "نومفويو مزامان" المديرة السابقة لمدرسة الفتيات الخاصة بأوبرا فى جنوب أفريقيا. وذكرت صحيفة شيكاغو تريبيون ان مزامان مديرة المدرسة كانت قد قامت برفع دعوى مدنية في عام 2007 ضد "وينفرى" فى ولاية فيلادلفيا فى أكتوبر 2008، وهى بمثابة رد فعل من مديرة المدرسة لحملة التشهير التى قامت بها وينفرى ضدها، حيث اعلنت حينئذ ان مزامان كانت تعلم بأمر قيام المشرفة على سكن التلاميذ بأستغلالهن، واساءة معاملتهن ومع ذلك تكتمت أوبرا على تلك القضية. وقال تيم ماكجوان محامي مزامان للصحيفة: لم تعلم موكلتي بأي استغلالات جسدية أو جنسية ولو حصل أن عرفت بأي شيء؛ لكانت تخلصت من الشخص المعني خلال أقل من 5 ثوان. الا ان مديرة المدرسة السابقة طالبت فى دعواها القضائية بأكثر من 250 ألف دولار، وخصوصا بعد ما فقدت وظيفتها في المدرسة في كانون الأول 2007، ولم تتمكن من العثور على أي عمل في الولاياتالمتحدة أو بريطانيا أو المغرب. من جانبه، طالب "كارل سولانو"محامى أوبرا من المحاكم الاتحادية بإسقاط القضية.. مشيرا الى ان وينفرى لم يوجه إليها تحقيق شخصى،ويرى أيضا أن مكان الدعوى غير مناسب فهى أساسا لا تعيش فى فيلادلفيا ولا تعمل هناك ،لذلك فهى لا تخضع لمحكمة معينة للبدء فيها ولكن إن أستمر الامر فيجب مثولها أمام التحكيم الدولى. يشار إلى ان وينفري مولت المدرسة في جنوب أفريقيا لتوفير التعليم للفتيات من الأسر الفقيرة, وقد تكلفت حوالي 50 مليون دولار, وكانت وينفري نفسها قد التقت بنحو 3500 فتاة من جنوب أفريقيا من أسر متدنية الدخل ممن تقدمن لشغل مقاعد في المدرسة التي تستوعب 150 تلميذة فقط.