- على الأندية ألا تعلق سوء نتائجها على شماعة التحكيم - ألغيت هدفين لانجولا من تسلل فودعت تصفيات كأس العالم قال الحكم المصرى الدولى ناصر صادق ان سيتوجه من سنغافوره الى اليابان للمشاركة فى التحكيم ببطولة كأس العالم للأندية التى ستقام باليابان فى شهر ديسمبر واضاف عصر الاثنين قبيل مغادرته القاهرة الى سنغافورة أن تألقه في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بغانا ومشاركته فى إدارة ستين مباراة دولية كان سببا رئيسيا لأن يقوم الفيفا باختياره للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية ومونديال العالم جنوب افريقيا 2010 وانتقد فى حوار مطول مع موقع اخبار مصر على الانترنت WWW.EGYNEWS.NET قيام بعض المدريين والمديرين الفنيين بتعليق سوء نتائج فرقهم محليا على شماعة التحكيم وطالب بزيادة الاهتمام بالحكم ماديا معنويا كما يحدث مع اللاعبين والمديرين الفنيين باعتبار ان الحكام من أهم عناصر لعبة كرة القدم ولاتقل أهميتهم عن الأخريين وفيما يلى نص الحوار : - كيف كانت بدايتك مع الساحرة المستديرة ؟ كانت بدايتى مع عالم كرة القدم فى المدرسة الابتدائية بشبرا فى مركز شباب ناصر وتدربت على يد الكابتن محمود نجم والكابتن صابر فتحى ، ثم انتقلت الى مستوى أعلى وهو مستوى الأندية فانضممت لفريق الناشئين تحت خمسة عشرعاما بنادى النيل للأدوية مع الكابتن حسن سيف والكابتن محسن نجم وكان موجود فى ذلك الوقت معى نجم الزمالك والاهلى رضا عبدالعال ، وبعدها لعبت فى النيل للأدوية ثلاث سنوات وللسكة الحديد موسما ثم نادى البلاستيك ثم انشغلت بعد ذلك بالدراسة فى كلية التربية الرياضية والعمل فى مجال الصحافة الرياضية والتحكيم - ماهى الأسباب الى دفعت بك للإتجاه الى التحكيم ؟ كان تحولى الى ممارسة التحكيم فى عالم الساحرة المستديرة قدرا وصدفة حيث كان لى صديق يسمى عبده عبد الغنى أكبر منى بعشر سنوات يلعب معى فى نادى شبرا وذهب ليتقدم بأوراقه فى مسابقة التحكيم وقام بتشجيعى للتقدم وكانت الإجراءات آنذاك سهلة ويسيرة بشكل غير عادى وتقدمت بأوراقى للإختبارات فى آخر ساعة فى آخر يوم من الموعد النهائى فى وقت لم يكن معى كتاب القانون فى اللعبة ولكن حصلت عليه من الكابتن يحى حجازى واجتزت الاختبارات بنسبة اكبر من 85% وهذا أمر صعب لأن النجاح للجدد يكون من 85% كحد ادنى وليس 50 % وكان ذلك فى يناير من عام 1992 - ماهى الخبرات التى أهلتك للإختيارمن قبل الفيفا للتحكيم فى مونديال الأندية باليابان والعالم بجنوب افريقيا كحكم مساعد ؟ الحمد الله اصبحت ضمن حكام النخبة الأفريقية منذ ثلاث سنوات وهذه النخبة تضم أفضل 25 حكما مساعدا وأفضل 25 حكما على مستوى القارة وكان تلك البداية لدخولى الإختبارات الدولية ، كما قمت بالمشاركة فى تحكيم 60 مباراة دولية بجانب بطولة أمم غانا 2008 وكأس المريديان بتركيا عام 2005 وكان أدائى فى كل هذه المباريات السبب فى ترشيحى من فبل الفيفا للتحكيم ضمن كأس العالم بجنوب افريقيا 2010 ضمن طاقم تحكيم بقيادة الجزائرى محمد بنوزة - ماهى الاستعدادت التى تقوم بها حاليا استعدادا لمونديال الاندية ومونديال العالم ؟ سأنضم الى المعسكر الاقليمى للحكام المساعدين المرشحين لمونديال جنوب افريقيا من قاراتى أسيا وأفريقيا ومنطقة الاقيانوس وتضم 35 حكما مساعدا ، وبعد هذا المعسكرالذى سيقام بسنغافورة سيتم التوجه الى اليابان للتحكيم فى بطوية كأس العالم للأندية التى ستبدا فى دسيمبر 2008 - كيف يتم التفاعل بين وبين طاقم التحكيم الجزائري محمد بنوزة والأريتري أوجيسيوم مريم كحكم مساعد ثاني رغم إختلاف المدارس الكروية بين الثلاثة ؟ للتحكيم لغة واحدة هى لغة الإشارة وهى لغة مشتركة بين كل الحكام مهما تعددت وإختلفت لغات وجنسيات الحكام والمساعدين واللغة المشتركة فى التحكيم طبقا للفيفا هى اللغة الانجليزية وايضا تربطنى بالحكم الجزائرى ايضا اللغة العربية ولكن الفيصل فى القرار دائما تكون اشارة وقد شاركت مع هذا الطاقم فى اربع مبارات بتصفيات افريقيا لكأس العالم وهى مباريات الجابون مع غانا والمغرب مع رواندا وبنين مع انجولا وكوت ديفوارمع مدغشقر - مارأيك فى إقتراح روسيا بوجود حكم ثانى فى الملعب بجوار حكم المباراة تكون مهمته مراقبة منطقة الجزاء ومنع محاولات بعض اللاعبين الادعاء بعرقلتهم فى منطقة الجزاء ؟ فى الحقيقة اى اقتراح جديد لتطوير اللعبة يقوم الفيفا بدراسته وإجراء تجارب وإختبارات للتاكد من اهميته وفى حالة التاكد من جدواها يقوم بتطبيقها ، وشخصيا أؤيد فكرة وجود حكم ثانى عند منطقة الجزاء خاصة مع سرعة اللعبة واساليب التحايل المبتكرة من بعض اللاعبين وزيادة التغطية الاعلامية لخطوط المرمى من خلال زيادة عدد الكاميرات خلف المرمى ، كما ان الحكم الثانى فى منطقة الجزاء سيكون له القدرة على رؤية خط المرمى خاصة عندما يقف خلف المرمى ستكون له رؤية واضحة لتحديد ان كانت الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا لأن تلك المشكلة تتسبب احيانا فى مشاكل كبيرة ولكن لابد ان يكون رأيه استشاريا لحكم المباراة الذى يكون هو صاحب القرار وهذا الاقتراح لو طبق سيقلل الكثير من المشاكل فى تلك المنطقة - لماذا تفضل بعض الأندية المصرية الحكم الأجنبى فى المباريات المهمة بينهما ومتى يتم الإستغناء عن اللجوء له ؟ سيتم الإستغناء عن الحكم الأجنبى عندما تكون هناك قناعة لدى الاندية بان الحكم بشر وأنه من الممكن أن يخطىء عن غيرعمد ولكن هناك إتهام مسبق للحكم بأنه يميل ويشجع نادى معين على حساب نادى أخر كما ان هذا يتطلب أن يكون هناك قرارا من الجهة المسئولة عن اللعبة بعدم الإستعانة بحكم أجبنى فى المباريات المحلية وهو الأر الذى طبق فى كل من السعودية والجزائر والمغرب - ماتعليقك على مستوى التحكيم الحالى فى مصر؟ التحكيم فى مصر عالى المستوى وهو أفضل عنصر من عناصر لعبة كرة القدم ، وهناك حكام على مستوى عالمى لوحصلوا على الفرصة والثقة لكن التحكيم المحلى ينقصه الدعم المالى والمعنوى بعكس ماتحصل عليه العناصرالاخرى للعبة وهو مايتضح من الفارق المادى والمعنوى للحكم بالمقارنة على مايحصل عليه اللاعب والمدير الفنى لتجد ان هناك فرقا شاسعا بالإضافة الى بعض الضباب والتشويش على التحكيم التى تأتى من بعض وسائل الإعلام التى تخصصت فى إبراز أخطاء التحكيم دون إبراز ايجابياته وتعرض بعض الحكام للهجوم منهم بالإضافة الى مايقوم به بعض المديرين الفنيين من هجوم على التحكيم وتعليق سوء نتائج فرقهم على شماعة التحكيم وللأسف دون وجود رادع لذلك الهجوم عل الحكام . - على الأندية ألا تعلق سوء نتائجها على شماعة التحكيم - كيف يتم الخروج من المشاكل التى يعانى منها التحكيم حاليا ومارأيك فى المعالجة الاعلامية للقنوات الرياضية على التحكيم فى مصر؟ الطريق للخروج من ذلك هو اتقاء الله من قبل المديريين الفنيين والمدريبين واللاعبين والاعلامين ، كما أقول للحكام اتقوا الله فى التحكيم من خلال تطبيق العدالة لأن مرادف كلمة حكم هو العدل كما اقول اتقوا الله ايضا فى الحكام وان تتم مكافئتهم ماديا ومعنويا بشكل يوازى العبء الواقع عليهم حيث مطلوب من الحكم التدريب باستمرار وان يشترى ملابس مناسبه وان يتلقى علاجا عندما يمرض وكل ذلك على حسابه ومع ذلك يظل المقابل المالى بعيدا جدا ، وأتمنى من القائمين على كرة القدم ان يصححوا هذا الأمر خاصة من بين هؤلاء القائمين على اللعبة رجال أعمال ولاعبين سابقين يدركون ذلك كما انه يجب ان يكون هناك ثواب للحكم المجتهد وليس عقاب فقط من خلال تقييم دائم للحكام وعمل مستويات ( أ ،ب ، ج ) بغض النظر عن درجة الحكم وان يدير الدورى الممتاز عدد محدد من الحكام والمساعدين لايزيد عن 35 حكما وضعفهم مساعدين لضمان ثقل خبرات التحكيم بحيث تكون سياسة التركيز هى الأفضل لإخراج حكام على مستوى عالى مع استمرار سياسة الدفع بالعناصر الجديدة ولكن بحساب ، وأخير ان يكون الاعلام محايدا فى إبراز وعرض دور الحكم بحيث يكون نقد بناء وليس هدام على ان يتم عرض الايجابيات كما يتم عرض السلبيات والا يكون هناك تجنى على الحكم لأنه احيانا يكون التجنى على الحكم نابع من أسباب شخصية بعيدة عن التحكيم أيضا على الحكام إصلاح أنفسهم وأن يتماسكوا ويتناسو خلافاتهم لأن ضعف التحكيم من ابرز أسبابه تفكك وتشرذم معظم أسرة التحكيم فى مصر وان يتم محاسبة المخطئين والمتجنين على التحكيم من قبل الأجهزة المعنية - ألغيت هدفين لانجولا من تسلل فودعت تصفيات كأس العالم - ماهى أهم المباريات التى شاركت فى التحكيم محليا وأهم القرارات الصعبة التى إتخذتها فى مباراة ؟ من أهم المباريات كانت مباراة كأس السوبر المحلى عام 2007 بين الأهلى والإسماعيلى مع زميلى حمدى شعبان ، وأيضا مباراة الأهلى مع حرس الحدود منذ عامين ومباراة الأهلى والمقاولون العرب الموسم الماضى ومباراة الزمالك والاتحاد السكندرى الموسم الماضى ، وفى كل المباريات واجهتنى مواقف صعبة كثيرا وكانت أهم قراراتى دائما فى التسللات التى ينتج عنها أهداف وابرزها مبارلة بنين وانجولا فى تصفيات كاس العالم حيث ألغيت هدفين لانجولا كانا من تسلل فخسرت انجولا المباراة 2- 3 لصالح بينن وخرج من التصفيات وكان القرار سليما بشهادة الخبراء والمتابعين للعبة ، وفى الدورى المصرى ألغيت أهداف عديدة فى الموسم الماضى بسبب التسللات مثلما حدث فى مباراة المقاولون والأهلى الموسم الماضى واللأهلى والمصرى الموسم الماضى ، وطرد شيكابالا فى مباراة الاتحاد السكندرى والزمالك الموسم الماضى لحصوله على الإنذار الثانى بسبب إعتراضه على قرار الحكم المساعد باحتساب تسلل ضده - ماتعليقك على تحكيم العرجون فى نهائى دورى ابطال افريقيا بين الأهلى والنجم الساحلى ؟ فى الواقع لااستطع التعليق لأن الفيفا يمنع الحكام من التعليق على قرارتهم او على قرارات زملائهم فى وسائل الإعلام ومن يفعل ذلك يتعرض للعقاب ويتم وقفه عن التحكيم