أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان -السبت - أن الرئيس الصومالي ورئيس وزرائه فشلا مرة جديدة في التوافق على حكومة وذلك في المشاورات التي تجري في أديس أبابا حول تشكيل حكومة جديدة في الصومال. وأضاف البيان أن الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد ورئيس الوزراء نور حسن "أمضيا 24 ساعة في أديس أبابا الخميس للتحادث مع وزير الخارجية الإثيوبي سيوم مسفين بشأن تنفيذ إعلان نيروبي". وأضاف البيان "أن رئيس الوزراء قدم لائحة لأعضاء الحكومة الأسبوع الماضي في لندن للرئيس يوسف الذي اعتبرها غير مقبولة", مضيفا أن "إيجاد "ستجتمع من جديد أمام هذا الجمود. وكانت إثيوبيا أعلنت على هامش اجتماع نيروبي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول انسحابا تدريجيا لقواتها من الصومال وأخذت على الحكومة الصومالية الانتقالية المنقسمة عجزها على إنشاء مؤسسات حكم جديرة بهذا التسمية" كما أسف "لكون الانقسامات المستمرة داخل الإدارة تسهم في شلل الحكومة الانتقالية". ومنذ سنتين أسهمت الخلافات بين الرئيس يوسف ومسئولين عدة في الحكومة إلى نسف جهود السلام في مقديشو. وتنتهي مدة العمل بالميثاق الفدرالي الانتقالي الذي تم تبنيه في 2004, في العام 2009. ومن المقرر إجراء انتخابات واعتماد دستور جديد في هذا البلد المنقسم والذي يعيش على وقع الحرب الأهلية منذ 1991. وتترأس إثيوبيا حاليا الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) التي تسعى إلى إرساء السلام في الصومال والتي حددت 12 نوفمبر/تشرين الثاني موعدا أقصى لتشكيل حكومة انتقالية صومالية جديدة أثناء قمة في نيروبي في 29 أكتوبر/ كانون الأول. (ا ف ب)