رغم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل يهود اولمرت التي لا تلبي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية، غير ان رئيسة "كاديما" ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسبي ليفني رفضت هذه التصريحات مؤكدة أنها ملتزمة ببرنامج حزبها السياسي. وردا على تصريحات إيهود أولمرت بشأن الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو مع تعديلات قالت ليفني صباح اليوم في حديثها مع "إذاعة الجيش" إنها كرئيسة للحزب ملتزمة ببرنامج "كاديما" وليس بتصريحات أولمرت التي تمثل رأيه فقط وأن المفاوضات مع الفلسطينيين ستتم بموجب ما يقرره برنامج حزبها السياسي. وقالت ليفني إن "المفاوضات تدار بطريقة يجري فيها تكريس الاهتمام ليس فقط بالجزء الذي يتم التنازل عنه وإنما بالجزء الذي يتم من خلاله الحفاظ على المصالح الوطنية". ووأضافت أنها تسعى لإقامة دولة آمنة في إسرائيل وأن ذلك ليس ممكنا على كل مساحتها ويجب إنهاء المواجهات مع الفلسطينيين والاهتمام بأمن المواطنين الإسرائيليين. كما تطرقت ليفني إلى الانتخابات العامة للكنيست وتري ان مستقبل المنطقة مرتبط بنتائج الانتخابات. والجدير بالذكر أن أولمرت صرح أمس في ذكرى مقتل يتسحاك رابين إلي التنازل عن أحياء عربية في القدس والعودة إلى حدود 1967 مع تعديلات وتبادل مناطق تتصل بالكتلة الاستيطانية في الضفة الغربية.