يمكننا الآن مشاهده مظاهر تغير المناخ بسبب أنشطه الانسان علي كل القارات ،خاصهً بعدما أثبتت دراسه أن ارتفاع درجات الحراره في القطب الشمالي والجنوبي نتيجه لانبعاثات الغازات الدفيئه المتسبب فيها الانسان علي مدار النصف قرن الماضي. تعد هذه هي المره الأولي التي يتمكن فيها العلماء من إثبات الارتباط بين تغير درجات الحراره في القطبين والنشاطات البشريه.كما تدحض قول بعض العلماء إن ارتفاع الحراره جزء من التغير الطبيعي للمناخ .وتتعارض هذه الدراسه مع تقرير الحكومات عن تغير المناخ في 2007 والذي ذكر أن القطب الجنوبي هو القاره الوحيده التي لوحظ عليها تأثير الأنشطه البشريه علي المناخ.وتثبت الدراسه أن القطب الجنوبي يتعرض منذ ستين عاماً للتغيرات الماخيه لذا لا يمكن أن يرجع ذلك إلي تغيرات طبيعيه. إعتمدت هذه الدراسه علي أربعه نماذج كمبيوتر وبيانات من العشرات من محطات الطقس المتواجده بالقرب من القطبين .وأظهرت النماذج أن ارتفاع درجات الحراره بتلك الصوره لا يمكن حدوثه بدون التأثيرات البشريه . في القطب الشمالي ،ظهر تأثير ارتفاع درجه الحراره في إختفاء جليد البحر الذي يطفو علي سطح المحيط الشمالي .أما في القطب الجنوبي ،ظهر التأثير الأكبر لارتفاع الحراره علي المناطق الساحليه وشبه الجزيره متمثلاً في تفكك الجروف الجليديه سرعه ذوبان جبال الجليد وسريانها في البحر.