أثبتت الدراسات ان الضحك علاج طبيعى و غير مكلف و خالى من الاعراض الجانبية كى يساعد الانسان على التخلص من الاكتئاب، و قد عكف علماء النفس على دراسة مدى تأثير الضحك على الانسان جسمانيا ونفسيا، و توصلوا الى ان الإنسان الذى يرغب فى معرفة مدى أثر الضحك يجب عليه أن يبحث عن الاشياء التى تجعله سعيدا و تثير لديه الرغبة فى الضحك. كما أشارت " ميشائيلا شافنر" رئيسة الرابطة الالمانية للعلاج النفسى فى ميونخ أن هناك أنواع عديدة ومختلفة من مثيرات الضحك لدى الانسان وقامت بتقسيم هذه المؤثرات الى أقسام، أولا كيفية اثارة المشاعر لجلب الضحك وذلك من خلال الاوقات التى يقضيها الانسان فى رحلة او أجازة يشعر أثنائها بالاستجمام أو عندما يسترجع ذكرياته السعيدة، ثانيا اثارة الادراك لدى الانسان وذلك يحدث عندما يتعرض الى موقف كوميدى أو سماع دعابة، و أخيرا المؤثر الانفعالى ويكون على سبيل المثال عندما يتعرض الانسان الى الدغدغة، وأضافت "ميشائيلا" أن الحافز الادراكى والحافز الانفعالى يكونا تأثيرهما على الانسان كبيرا لانهما يحدثا بشكل مفاجىء لا يكون الانسان متوقعه.