ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن تحليق مركبة الفضاء ماسينجر على مقربة من كوكب عطارد في وقت سابق من هذا الشهر مكنها من إرسال صور تكشف مناطق من الكوكب لم ترى مطلقا من قبل وتشكل نسبة 30 % من مساحته. وقال شون سولومون أحد علماء ناسا إن المنطقة التي رأيناها من سطح عطارد من مسافة قريبة لأول مرة هذا الشهر أكبر من مساحة أمريكا الجنوبية . وأضاف أنه عند ربط الصور بالبيانات التي تم جمعها من رحلتنا الأولى (إلى عطارد) بواسطة (المركبة الفضائية) مارينر 10 ،فإن هذا يعني أننا شاهدنا الآن نحو 95 % من الكوكب . وكانت ماسينجر قد اقتربت لمسافة 200 كيلومتر فقط من كوكب عطارد في السادس من أكتوبر الحالي في ثاني رحلة من بين ثلاث رحلات مزمعة للمركبة. ومن المقرر أن تستقر المركبة في مدار لها حول عطارد في عام 2011 ويأمل العلماء أن توفر ماسينجر عند ذلك أكمل صورة حتى الآن لأصغر كوكب في المجموعة الشمسية.