توصل باحثون أمريكيون إلى أن الطيورالمهاجرة ربما تحمل معها فيروسات إنفلونزا الطيور من أسيا إلى الأمريكتين. وكتب فريق مصلحة المساحة في دورية علم البيئة بأنه جمع عينات من أكثر من 1400 بطة شمالية ذات ريش طويل من مختلف أنحاء ألاسكا وقارنوا اي فيروسات عثروا عليها بعينات فيروسية أخذت من طيور أخرى في أمريكا الشمالية وشرق أسيا حيث أمضت الطيور ذات الريش الطويل الشتاء. ووجد الباحثون أدلة جينية على أن بعض فيروسات الإنفلونزا غير الخطيرة التي تصيب البط أقرب جينيا إلى السلالات الأسيوية من إنفلونزا الطيور منها إلى سلالات أمريكا الشمالية. وقال كريس فرانسون الباحث المتخصص في الأحياء البرية بمصلحة المساحة الجيولوجية الأمريكية والذي ساعد في إعداد الدراسة "رغم أن بعض البحوث السابقة قاد إلى التكهن بأن الانتقال القاري لفيروسات إنفلونزا الطيور من أسيا إلى أمريكا الشمالية عبر الطيورالبرية أمرنادرفإن هذه الدراسة تطعن في ذلك. وانتشر فيروس (اتش5ان1) في عام 2003 بين أسراب الطيور في إندونيسيا وكوريا والصين وأماكن أخرى في أسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأجزاء من إفريقيا وقتل أو أدى إلى ذبح أكثر من 300 مليون طائر. ولم تقتصر أثاره المدمرة على صناعة الدواجن فسحب وإنما أصاب أشخاصا من وقت لأخروقتل 245 من بين 387 شخصا أصيبوا به حتى الآن وفقا لما تظهره أرقام منظمة الصحة العالمية. (رويترز)