بدأ كل من مادونا وجاي ريتشي في حشد الموظفين لديهما- سواء في العمل أم المنزل في أمريكا وبريطانيا- للإدلاء بشاهدتهم ضد بعضهم بعضا. وجاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كلا من الزوجبن السابقين يسعى إلى الحصول على حضانة أبنائهما الاثنين روكو البالغ من العمر سبع سنوات وديفيد باندا البالغ من العمر ثلاث سنوات. وبينما ترى مادونا أن مكان الولدين معها ومع ابنتها لورديس البالغة من العمر 12 عاما، يرغب ريتشي في حماية الأولاد من القواعد المثيرة للجدل التي تتبعها مادونا. وقد ذكر المخرج البريطاني جاي ريتشي أن زواجه من المغنية الأمريكية بدأ في الانهيار منذ أن بدأت مادونا تربط بين مواعيد "علاقاتهما الحميمة" ومواعيد تدريباتها الرياضية التي كانت تستغرق ثلاث ساعات يوميا بمركز اللياقة البدنية. وأضاف أن مادونا كانت تحدد الأوقات التي كانا يقضيانها سوى في غرفة نومهما بميعاد مسبق يعود إلى أسابيع وذلك طبقا لجدولها الرياضي اليومي. ويسعى ريتشي حاليا للحصول على حق التواصل اليومي مع أبنائه من مادونا بعد أن قررا الانفصال قبل أيام. وظل المخرج يصطحب ابنه روكو لسنوات ليشتري له الفطائر والبطاطس دون علم مادونا التي تعتبر مثل هذه الأكلات مرفوضة تماما طبقا للنظام الغذائي الصارم الذي تطبقه على أبنائها. ووقال أحد أصدقاء ريتشي إنه لا يرغب في أن يعتمد الأطفال على الفطائر والبطاطس كغذاء وحيد ولكنه يريد فقط أن يظهر لهم أن السمك والأرز المسلوقين ليس كل ما في الحياة.