تحت هذا العنوان ذكرت المجلة انه بعد الضربات التي تلقاها محرك البحث "جوجل" جاء الدور علي "ياهوو" ليعاني من اثار الازمة المالية العالمية بحيث اصبح من الضروري ان يقوم بتقليص نفقات العمالة. حيث اعلنت ادارة محرك البحث الامريكي العملاق عن تقليص عدد العمالة لديه بنسبة 10% اضافة الي قيامها بفصل عدد من الموظفين لديها في شهر يناير الماضي. ويصل عدد العاملين في "ياهوو" الي 13400 موظف مما يعني ضرورة الاستغناء عن 1300 شخص. لقد اصبح للازمة المالية العالمية اثرها علي عدد زائري المواقع ذات الاشتراكات وعلي سوق الاعلانات. الا ان ادارة المحرك حرصت علي طمأنة حاملي الاسهم حيث ان هذه الاستقطاعات تعني تخفيض الميزانية التي يصل الي 3،9 مليار دولار بما يعادل 400 مليون دولار. وقد بدأت هذه السياسة تؤتي ثمارها حيث ارتفعت بالفعل قيمة اسهم "ياهوو" بنسبة 5% في بورصة نيويورك.