دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" فى الدوحة الخميس إيران إلى تحمل مسئوليتها في وأد الفتنة بين العلماء السنة والشيعة، ومعاقبة وكالة أنباء بطهران انتقدت الداعية يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد. وقال البيان الختامي لاجتماع طاريء للاتحاد بدأ الثلاثاء إن مجلس الاتحاد "يطالب الجمهورية الإسلامية في إيران بتحمل مسئوليتها الشرعية في وأد الفتنة المذهبية وإطفاء نارها وذلك باتخاذ التدابير اللازمة لمعاقبة وكالة الأنباء (مهر) بسبب مقالتها التي جاءت بمجموعة من الأكاذيب والاتهامات الباطلة وبأسلوب السباب والشتائم ". كما طالب البيان بالكف عن أي محاولة منظمة أو مدعومة للتبشير بالمذهب غير السائد في المناطق التي يسود فيها المذهب الآخر، وعلى ضرورة الاحترام المتبادل بين المذاهب" من جانبه سلم علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية رسالة إلى الشيخ يوسف القرضاوي من المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية. وكان القرضاوي قد تحدث عن "الخطر في نشر التشيع وأن وراءه دولة لها أهدافها الإستراتيجية، وهي تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ حيث تصبح الأقليات التي تأسست عبر السنين أذرعا وقواعد إيرانية فاعلة لتوتير العلاقات بين العرب وإيران، وصالحة لخدمة إستراتيجية التوسع القومي لإيران". فيما انتقد آية الله علي تسخيري أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ويشغل بذات الوقت منصب نائب رئيس الاتحاد تصريحات القرضاوي معتبرا أن "مثل هذه التصريحات تدفع الشعوب الإسلامية أكثر فأكثر نحو التفرقة". (ا ف ب)