تتخذ السلطات المصرية إجراءات قانونية ودبلوماسية لاستعادة قطع أثرية هربت من البلاد بطرق غير مشروعة منها 16 قطعة أثرية بحوزة امرأة سعودية في الرياض. وقد اعلن زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الأحد أن بين هذه القطع ثمانية تماثيل جنائزية صغيرة (أوشابتي) "في حالة سيئة من الحفظ كانت (السيدة السعودية) قد اشترتها من بعض المصريين المقيمين في السعودية من حوالي 30 عاما". وأضاف أنه سيتم استرداد هذه القطع من خلال السفارة المصرية في السعودية "باعتبار أنها قطع أثرية مسروقة ومهربة من مصر بطريقة غير شرعية" لكنه لم يوضح من أين سرقت هذه القطع. وأضاف حواس أن مقتني أثار سويسريا لديه ست قطع أثرية عبارة عن آنية مختلفة الأشكال من الديوريت والبازلت الأسود "تبين أنها مسروقة من مخزن حفائر كلية الآداب بجامعة القاهرة من عام 2002" وأنه أبدى رغبته في إعادتها إلى مصر". وقد استردت مصر في الاونة الاخيرة بعضا من اثارها التي أعلن عن تهريبها للخارج ففي يونيو حزيران 2008 تسلمت من بريطانيا جمجمتين أثريتين ولوحة جدارية انتزعت منذ نحو 40 عاما من مقبرة احدى كاهنات مصر الفرعونية في الاقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة قبل بيع اللوحة في قاعة بونهامز في لندن. كما أعلنت وزارة الثقافة المصرية الشهر الماضي أنها سوف تستعيد خلال شهرأكتوبر 2008 العين الخاصة بتمثال الملك أمنحتب الثالث الذي حكم البلاد بين عامي 1417 و1379 تقريبا قبل الميلاد والموجودة حاليا في متحف سويسري. وأمنحتب الثالث هو والد اخناتون الملقب بفرعون التوحيد. (رويترز)