أغارت قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس على مصنع قنابل لحركة المقاومة الإسلامية حماس، واعتقلت 11 من أعضاء الحركة في مدينة الخليل بالضفة الغربية، كما ذكر ضابط شرطة رفيع. وكانت الغارة جزءا من حملة لبسط الأمن والنظام يتابعها الرئيس عباس في الضفة الغربية منذ القطيعة بينه وبين حماس بسبب استيلائها على قطاع غزة في 2007، وإحيائه جهود السلام مع إسرائيل. وقال رضوان عوض رئيس شرطة السلطة الفلسطينية في الخليل أن أكثر من مئة كيلوجرام من المتفجرات صودرت، وكذلك ذخائر وأسلحة نارية بدائية الصنع. وأضاف "المصنع كان يقوم بتحضير قنابل لتستخدم ضدنا، وضد إرادة الفلسطينيين." وصرح مسئول بحركة حماس في الخليل أن المبنى المستهدف ليس له صلة بالحركة. ونشر عباس أيضا قوات الأمن الفلسطينية في مدن أخرى بالضفة الغربية مثل نابلس وجنين. (رويترز)