أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الخميس أن باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية يتقدم بفارق أربع نقاط على منافسه الجمهوري جون ماكين في السباق الي البيت الأبيض وأنه يلقى تأييدا متزايدا بين الناخبين المستقلين والنساء، عقب المناظرة الثانية بينهما الثلاثاء. وحصل أوباما على نسبة تأييد بلغت 48 في المئة مقابل 44 في المئة لماكين في الاستطلاع اليومي الذي يجرى بين ناخبين أمريكيين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم في أنحاء الولاياتالمتحدة. ويحمل الاستطلاع هامش خطأ قدره 2.8 نقطة مئوية. وقال أربعة في المئة من الناخبين إنهم لم يقرروا بعد لمن سيعطون أصواتهم في الانتخابات التي تجري في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني. والاستطلاع المتعاقب الذي يرصد اراء الناخبين حتى يوم الانتخابات أجري من يوم الاثنين حتى يوم الاربعاء. واستطلع رأي الثلث بعد المناظرة التي جرت بين أوباما وماكين ليل الثلاثاء وهي المناظرة الثانية وقبل الاخيرة بينهما والتي هيمنت الأزمة الاقتصادية على معظمها. وكان ماكين يعلق على هذه المناظرة أمله في تغيير وجهة السباق الى البيت الابيض لصالحه بعد أن مال مؤخرا نحو أوباما، حيث اشارت استطلاعات الرأي أن اوباما كان الفائز في المناظرة الاولى التي جرت قبل أسبوعين. ووعد المرشحان في مناظرة الثلاثاء الماضي بمساعدة الامريكيين من الطبقة المتوسطة الذين يخشون أن يواجه مستقبلهم ما وصفه اوباما بأسوأ أزمة مالية منذ الكساد الكبير. واضاف انه يجب على حكومة الولاياتالمتحدة أن تضمن ألا يستفيد كبار مديري المؤسسات المالية من مكآفات سخية من الشركات المتعثرة. (رويترز)